فى مواجهة «الدعشنة»

فى مواجهة «الدعشنة»

فى مواجهة «الدعشنة»

 العرب اليوم -

فى مواجهة «الدعشنة»

عماد الدين أديب

لا بد من قراءة 3 تحركات مهمة فى المنطقة تمت خلال الـ72 ساعة الماضية.
التحرك الأول هو زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للجزائر، والتنسيق المصرى الجزائرى تجاه ما يحدث فى ليبيا من انفلات أمنى ينذر بحدوث شظايا مخاطر فى دول الجوار لليبيا.
وهذا التنسيق بين العاصمة الجزائر والقاهرة بالغ الأهمية؛ لأنهما دولتان جارتان لليبيا تمتلكان حدوداً شاسعة ومشتركة مع ليبيا من الممكن أن تشكل نقاط خطر وعمليات إرهابية فى وقت تحاول فيه حركة «داعش» أن تمد نشاطها إلى دول المغرب العربى، بعدما اكتشفت السلطات المغربية شبكة إرهابية لداعش فى مدينة «فاس».
التحرك الثانى هو ذلك اللقاء المفاجئ الذى جمع وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، ووزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والأردن، وهى دول الجوار المهتمة بالشأن الأمنى فى سوريا والعراق، فى وقت تزداد فيه عمليات تقدم قوات داعش فى البلدين.
ويأتى ذلك فى وقت تتحدث فيه السلطات الأمريكية صراحة عن عدم رغبتها فى التدخل العسكرى فى المنطقة، وأنه يتعين على دول هذه المنطقة أن تحل مشاكلها بنفسها.
ويأتى التحرك الثالث المهم وهو اجتماع مجلس الأمن الأعلى فى السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإصداره بياناً مقتضباً ولكنه معبر للغاية يتحدث فيه عن قيام الدولة فى السعودية باتخاذ أى تدابير وكل الإجراءات الكفيلة بحماية مكتسبات الوطن والمواطنين ضد خطر الإرهاب.
إذن نحن فى وسط دوامة من المخاطر والتحديات الأمنية المتلاحقة التى تسعى إلى تحويل العالم العربى إلى دويلات طائفية تحت سمع وبصر ورعاية الدول الكبرى.
هنا يأتى الدور المصرى الواعى والفاهم تماماً لطبيعة وحقيقة الأخطار الحالية ويحاول إدارتها بشكل يحمى مصر وشعبها وحدودها من خطر جنون دويلات إرهابية تسعى لتدمير كل الدول المركزية التاريخية فى المنطقة.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مواجهة «الدعشنة» فى مواجهة «الدعشنة»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab