فشل أمريكي ساحق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فشل أمريكي ساحق!

فشل أمريكي ساحق!

 العرب اليوم -

فشل أمريكي ساحق

عماد الدين أديب

لست أعرف كيف يصنع الرئيس الأمريكى باراك أوباما قراراته!

آخر تلك القرارات المتأخرة، المضطربة، الضعيفة، هى قراره العظيم بالقيام بضربات جوية لحركة الدولة الإسلامية فى الشام والعراق، المعروفة باسم «داعش».

بعد أكثر من شهر لنشاط «داعش» فى العراق وبعد المجازر ومذابح طائفية قامت طائرات «إف 18» بطلعات جوية من حاملة طائرات فى الخليج العربى.

كل فوج من الطائرات يتكون من طائرتين، والضربات كانت 4 غارات، والأهداف كانت ضرب وحدة مدفعية صغيرة استولت عليها «داعش» من جيش «المالكى» وتم ضرب عدة ضربات محددة.

وكأنها ضربة استعراضية لذر الرماد فى العيون، و«لدفع العتب» عن التقاعس الأمريكى عما يحدث.

ولو لم تكن «داعش» فى طريقها إلى حدود «أربيل»، ولو لم تكن تستهدف أهدافاً كردية لما تحركت الدماء الأمريكية فى عروق «البنتاجون» وقامت بتلك العمليات التافهة.

المذهل أن «أوباما» أعلن فى بيانه أن الطائرات الأمريكية قامت من أجل الطائفة اليزيدية «لا يزيد عددها على 250 ألف مواطن» ويوصفون بأنهم عبدة الشيطان فى الوقت الذى لم تتحرك الإدارة الأمريكية لفعل شىء إزاء قتل أكثر من 200 ألف سورى وجرح أكثر من 600 ألف.

ولم تتحرك الإدارة الأمريكية لمدة 7 أسابيع لقتل 1900 فلسطينى وجرح قرابة الـ2000 معظمهم من الأطفال والنساء.

وتقوم الطائرات الأمريكية بإلقاء الطعام والشراب للطائفة «اليزيدية» بينما لم ترسل علبة بسكويت أو كوب لبن لأهل غزة!

الأمر الذى يتحدى العقل البشرى هو موقف جيش «المالكى» الذى يملك طائرات قاذفة ويملك أكثر من 15 طائرة هليكوبتر لم يستخدم منها سوى طائرة واحدة فى طلعة جوية واحدة ضد «داعش».

لماذا تقف هذه الطائرات موقف المتفرج من «داعش» التى تبعد عن «بغداد» قرابة 70 كيلومتراً؟

لم تضغط واشنطن على نورى المالكى لترك رئاسة الحكومة، ولم تهدده بمقاطعة اقتصادية، ولم تفعل شيئاً سوى إطلاق بعض التصريحات.

السؤال الكبير الذى يطرح نفسه: كيف تريد الولايات المتحدة أن تلعب دور الدولة الأعظم فى العالم وهى تدير سياستها على هذا النحو؟

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل أمريكي ساحق فشل أمريكي ساحق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab