عفواً أستاذ عمر الشريف

عفواً.. أستاذ عمر الشريف!

عفواً.. أستاذ عمر الشريف!

 العرب اليوم -

عفواً أستاذ عمر الشريف

عماد الدين أديب

اتقوا الله يا مسلمين!

اتقوا الله يا مؤمنين!

اتقوا الله يا مسلمين!

اتقوا الله فى عباده يا من لا ترفعون جباهكم من الأرض من كثرة الصلاة!

لن تنفعكم صلاتكم، ولن يفيدكم صيامكم، ولن تشفع لكم زياراتكم للحج والعمرة كل عام ما دمتم تقومون يومياً بالافتراء على الناس وبالإضرار بهم!

«المسلم من سلم الناس من يده ولسانه».

هكذا علمنا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويبدو أن كثيراً من الذين يتعاملون على مواقع الإنترنت لم تصلهم بعد هذه الرسالة!

مسألة التعريض بسمعة الناس، وانتهاك أعراض الشرفاء، وتلطيخ سمعة البشر دون أى سند أو دليل، هى من كبائر الكوارث التى يمكن أن يقترفها أى إنسان فى حق الإنسانية.

ومنذ أن عرفنا اختراع الإنترنت ونحن نسىء استخدام كل ما فيه، وبدلاً من أن يكون ماكينة للبحث عن المعارف والعلوم والمعلومات، وبدلاً من أن يكون وسيلة خير للتعارف والتعرف على العالم، حولناه إلى منصة إطلاق للأكاذيب والشرور وأداة للانتقام وتلطيخ سمعة من نكره!

آخر ضحايا مواقع الإنترنت هو ما كتب عن الفنان العظيم، والإنسان الرائع، وسفير الفن العربى - الوحيد - إلى العالمية عمر الشريف.

بدأ فريق الإفتاء بالمعلومات وأجهزة بث الأكاذيب والشرور، تقول إنه تأثر بوفاة الفنانة فاتن حمامة وأنه ذهب إلى منزلها حزيناً ورووا قصصاً غريبة عجيبة.

وحقيقة الأمر أن الرجل لم يتأثر بوفاتها لسبب بسيط وهو أنه كان قد دخل فى مراكز فقدان الذاكرة التى فرضها عليه مرض ألزهايمر اللعين!

وحينما توفاه الله عقب صراع مع المرض قرر أن يواجهه فى صمت وكبرياء.

قيل عنه إنه مرتد عن الدين الإسلامى!

يا ساتر يارب!

الرجل دخل الديانة الإسلامية منذ نصف قرن وظل عليها، ولم يرتد عنها، وجواز سفره وأوراقه الرسمية تقول إنه مسلم وخلال حياته قام بزيارة الأراضى المقدسة عدة مرات.

وفى أحاديثه التليفزيونية كان يتحدث بفخر عن إسلامه، وابنه الوحيد طارق مسلم.

وحينما توفى أكد لى صديقه الوفى المخلص العالم الأثرى الكبير زاهى حواس أن أوراقه الرسمية حتى الوفاة أن الرجل مسلم، وأنه تم تغسيله على الشرع الإسلامى وتمت الصلاة عليه فى مسجد المشير طنطاوى وتم دفنه فى مقابر المسلمين.

كان جثمان عمر الشريف ملفوفاً بعلم مصر وقطعة من الحرير مكتوب عليها آيات من القرآن.

ما أسوأ شعبنا هذه الأيام، نكفر الناس أحياء فتقتلهم، ونكفر الناس أمواتاً فنتهمهم بالكفر والضلال والفجور.

من أين جاءت هذه الأمراض النفسية؟

ومن أين جاء هؤلاء البشر الأشرار؟

«إيه الناس.. دى»!!

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفواً أستاذ عمر الشريف عفواً أستاذ عمر الشريف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab