عفواً أستاذ عمر الشريف
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

عفواً.. أستاذ عمر الشريف!

عفواً.. أستاذ عمر الشريف!

 العرب اليوم -

عفواً أستاذ عمر الشريف

عماد الدين أديب

اتقوا الله يا مسلمين!

اتقوا الله يا مؤمنين!

اتقوا الله يا مسلمين!

اتقوا الله فى عباده يا من لا ترفعون جباهكم من الأرض من كثرة الصلاة!

لن تنفعكم صلاتكم، ولن يفيدكم صيامكم، ولن تشفع لكم زياراتكم للحج والعمرة كل عام ما دمتم تقومون يومياً بالافتراء على الناس وبالإضرار بهم!

«المسلم من سلم الناس من يده ولسانه».

هكذا علمنا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويبدو أن كثيراً من الذين يتعاملون على مواقع الإنترنت لم تصلهم بعد هذه الرسالة!

مسألة التعريض بسمعة الناس، وانتهاك أعراض الشرفاء، وتلطيخ سمعة البشر دون أى سند أو دليل، هى من كبائر الكوارث التى يمكن أن يقترفها أى إنسان فى حق الإنسانية.

ومنذ أن عرفنا اختراع الإنترنت ونحن نسىء استخدام كل ما فيه، وبدلاً من أن يكون ماكينة للبحث عن المعارف والعلوم والمعلومات، وبدلاً من أن يكون وسيلة خير للتعارف والتعرف على العالم، حولناه إلى منصة إطلاق للأكاذيب والشرور وأداة للانتقام وتلطيخ سمعة من نكره!

آخر ضحايا مواقع الإنترنت هو ما كتب عن الفنان العظيم، والإنسان الرائع، وسفير الفن العربى - الوحيد - إلى العالمية عمر الشريف.

بدأ فريق الإفتاء بالمعلومات وأجهزة بث الأكاذيب والشرور، تقول إنه تأثر بوفاة الفنانة فاتن حمامة وأنه ذهب إلى منزلها حزيناً ورووا قصصاً غريبة عجيبة.

وحقيقة الأمر أن الرجل لم يتأثر بوفاتها لسبب بسيط وهو أنه كان قد دخل فى مراكز فقدان الذاكرة التى فرضها عليه مرض ألزهايمر اللعين!

وحينما توفاه الله عقب صراع مع المرض قرر أن يواجهه فى صمت وكبرياء.

قيل عنه إنه مرتد عن الدين الإسلامى!

يا ساتر يارب!

الرجل دخل الديانة الإسلامية منذ نصف قرن وظل عليها، ولم يرتد عنها، وجواز سفره وأوراقه الرسمية تقول إنه مسلم وخلال حياته قام بزيارة الأراضى المقدسة عدة مرات.

وفى أحاديثه التليفزيونية كان يتحدث بفخر عن إسلامه، وابنه الوحيد طارق مسلم.

وحينما توفى أكد لى صديقه الوفى المخلص العالم الأثرى الكبير زاهى حواس أن أوراقه الرسمية حتى الوفاة أن الرجل مسلم، وأنه تم تغسيله على الشرع الإسلامى وتمت الصلاة عليه فى مسجد المشير طنطاوى وتم دفنه فى مقابر المسلمين.

كان جثمان عمر الشريف ملفوفاً بعلم مصر وقطعة من الحرير مكتوب عليها آيات من القرآن.

ما أسوأ شعبنا هذه الأيام، نكفر الناس أحياء فتقتلهم، ونكفر الناس أمواتاً فنتهمهم بالكفر والضلال والفجور.

من أين جاءت هذه الأمراض النفسية؟

ومن أين جاء هؤلاء البشر الأشرار؟

«إيه الناس.. دى»!!

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفواً أستاذ عمر الشريف عفواً أستاذ عمر الشريف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab