زيارة أوباما تكرار لما هو معروف

زيارة أوباما: تكرار لما هو معروف!

زيارة أوباما: تكرار لما هو معروف!

 العرب اليوم -

زيارة أوباما تكرار لما هو معروف

عماد الدين أديب

يمكن القول أن زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية «أمس الأول» هى زيارة تأكيد لمواقف تقليدية من الطرفين!!

كان المقرر أن يقوم نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بزيارة الرياض من أجل تقديم واجب العزاء فى رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأذيع بيان من البيت الأبيض يحمل هذا المعنى، ولكن رؤى بعد متابعة الزخم العالمى لزيارة الرياض لتقديم العزاء أن يرتفع مستوى تمثيل الوفد الأمريكى إلى مستوى الرئيس، خاصة أن أوباما كانت لديه زيارة محددة سلفاً إلى الهند، لذلك تم اختصار 5 ساعات من برنامج الزيارة لنيودلهى، وتمت الزيارة من الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الرياض إلى السابعة مساء ذات اليوم.

برنامج الزيارة بسيط، يبدأ باستقبال فى المطار، ثم جلسة محادثات جماعية، ثم لقاء استقبال لكبار المدعوين، وأخيراً حفل غداء متأخر أقرب إلى عشاء مبكر بالنظام الأمريكى.

تكون الوفد الأمريكى من 29 شخصية تمثل أقطاب الإدارتين الديمقراطية الحالية والجمهورية السابقة.

أهم ما فى الزيارة هو تعرف الرئيس الأمريكى على فريق الحكم السعودى بشكله الجديد: الملك سلمان، الأمير مقرن، والأمير محمد بن نايف.

فى الوقت ذاته كانت فرصة لهذا الفريق أن يتعرف على الرئيس أوباما وحرمه، وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومى، وجون كيرى، وزير الخارجية، وبن رودز، أحد أهم مستشارى أوباما، وأيضاً التعرف على مستشارة البيت لشئون الخليج، إليزا كاتالانو.

الجميع فى الجانب السعودى يعرف الجميع فى الجانب الأمريكى، ولكن كان المهم أن تتم الإجابة عن سؤال أساسى وهو هل هناك تغير فى موقف أى طرف فى العهد الجديد؟

الإجابة البسيطة والعميقة فى آن واحد هى أن السعودية هى ذاتها رغم اختلاف القيادة، وواشنطن هى ذاتها رغم تغيرات المنطقة.

من الواضح أن هناك ثباتاً فى اختلاف وجهات النظر بين الرياض وواشنطن بالنسبة لقضايا فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصر.

ومن الواضح أيضاً أن الرياض ترى أن طريقة التعامل الأمريكى مع داعش والحوثيين وملف الإرهاب كله ضعيفة رغم أنه قد تم تشكيل لجنة عليا منذ قرابة العام بين البلدين للتعامل مع ملف الإرهاب ومصادر تمويله.

الزيارة هى رسالة تأكيد على تحالف السبعة بين البلدين، مع الاتفاق على أن هناك اختلافاً فى الرؤى فى ملفات عديدة أخطرها إيران!!

السعودية منذ عهد الملك عبدالله تخشى أن يكون ثمن الاتفاق الإيرانى - الأمريكى على حساب مصالح السعودية فى المنطقة، وما زال هذا الشعور فى عهد الملك سلمان لم يتغير.

السعودية منذ عهد الملك عبدالله ترى أن هناك تغاضياً أمريكياً عن القبول بالأمر الواقع اليمنى ومحاولة ترويج فكرة أن الحوثيين، بوصفهم عدواً تقليدياً للقاعدة، قد يكونون ذوى نفع تكتيكى لواشنطن، هى خطر عظيم على اليمن والسعودية فى آن واحد.

السعودية ترى سلبية مطلقة للدور الأمريكى فى مواجهة نظام بشار الأسد أو مواجهة «داعش» أو الضغط على نتيناهو.

إنه تكرار طبق الأصل لما سبق.

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة أوباما تكرار لما هو معروف زيارة أوباما تكرار لما هو معروف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab