تدهور التدهور
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

تدهور التدهور!

تدهور التدهور!

 العرب اليوم -

تدهور التدهور

عماد الدين أديب

أسوأ ما فى محاولة رؤية أو تحليل المستقبل السياسى للمنطقة العربية هو أن البدائل المطروحة هى أسوأ من واقع الحال!

فى كل مرة نقول فى نهاية كل عام إن هذا العام كان أسوأ أعوام العرب، ثم يفاجئنا العام التالى بأنه أسوأ، ثم يأتى الأسوأ فالأسوأ!

فى العراق كنا نعتقد أن حكم البعث بقيادة صدام حسين هو أكثر العهود استبداداً ودموية، والآن وبعد مرور أكثر من عشر سنوات فقط على حكم صدام نترحم على الرجل ونترحم على أيام حكمه التى كان فيها الذى يأمر بالقتل هو رجل واحد، أما الآن فالجميع يقتل الجميع فى العراق.

أيام صدام كان الحاكم عراقياً، وكان قراره من عقله، أما الآن فالقرار السياسى فى بغداد تتم صناعته فى طهران لخدمة مصالح طائفية وعنصرية.

فى ليبيا كنا نعتقد أن حكم العقيد معمر القذافى هو أسوأ عهود الحكم فى تاريخ ليبيا، وبعد أقل من 3 سنوات على اغتيال القذافى، اكتشفنا أنه إذا كان البعض يشكو من جنون الرجل فإن ليبيا تعيش الآن حالة من الجنون الجماعى التى حولتها إلى دويلات وقبائل ومناطق معزولة عن بعضها البعض.

أما سوريا فهى حالة كلاسيكية لنظرية كارثة سوء البدائل!

الحرب الدائرة الآن فى سوريا فى نهاية الأمر سوف تنتهى إلى نتيجة كارثية بصرف النظر عن الطرف الفائز والطرف المهزوم!

مثلاً لو فاز النظام الحاكم، فإنه لن يستطيع أن يستمر فى الحكم لأن فى رقبته دماء 300 ألف قتيل، و3 ملايين جريح و12 مليون لاجئ ونازح وأحقاد طائفية وسياسية يستحيل نسيانها.

ولو فازت قوى المعارضة فإنها سوف تقوم -أول شىء- بتصفية بعضها البعض لأنها جميعاً لا تؤمن بالمشاركة فى السلطة.

ولو انتصرت القوى التكفيرية فى سوريا فإن ذلك يعنى مجازر وتصفيات أبدية ويعنى أيضاً خلق نموذج يهدد دول المنطقة وأهمها لبنان والعراق والأردن بانتقال العدوى إليها.

فى كل مرة نعتقد أننا وصلنا إلى قاع الحضيض نكتشف أن هناك قيعاناً أكثر عمقاً وسوءاً!

كان بودى أن أنقل إليكم صورة متفائلة حول مستقبل المنطقة العربية، ولكن حالة المحلل السياسى هى ذات حالة الطبيب الذى يقرأ نتائج صورة الأشعة المقطعية على مصباح الضوء.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور التدهور تدهور التدهور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab