برلمان بلا أحزاب
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

برلمان بلا أحزاب

برلمان بلا أحزاب

 العرب اليوم -

برلمان بلا أحزاب

عماد الدين أديب

هل تعرفون ما هى أزمة الحياة السياسية فى مصر؟

باختصار، ودون أى لف أو دوران، الأزمة -فى رأيى المتواضع- هى أن مصر المحروسة تضم الكثير من القوى وجماعات الضغط وأصحاب المصالح، لكنها لا تملك أى «تمثيل سياسى» لها فى الحياة السياسية.

نحن لدينا قوى سياسية مشرذمة من ليبراليين، وناصريين، واشتراكيين، وإخوان، وسلفيين، ولدينا رجال أعمال وتجار وقوى نقابية عمالية وزراعية بالملايين لكنها غير منتظمة تحت مظلة أحزاب سياسية شرعية لها تمثيل مناسب لوجودها فى الشارع داخل إطار البرلمان.

وكلما اقتربت أى عملية انتخابية تشعر القوى السياسية فى مصر بمأزق مسألة التمثيل السياسى من خلال انتخابات حرة نزيهة.

ما زالت العصبيات العائلية والنزعات القبلية وتكتلات أصحاب النفوذ فى الدلتا والصعيد والمدن الكبرى هى العنصر الحاكم والأهم فى قيام الناخبين باختيار من يمثلهم.

نحن لا نملك -ويا للأسف الشديد- أى أحزاب سياسية ذات رصيد شعبى حقيقى يجعل الناس يختارون ممثليهم على أساسه.

الاختيار فى الانتخابات لا يقوم على أساس أفكار أو برامج، ولكن على أساس شخصى بالدرجة الأولى.

ولم تشهد مصر حالة من التشرذم السياسى مثلما هو حادث الآن.

لا توجد كتلة سياسية صلبة بصرف النظر عن تأييدنا أو خصومتنا معها، لها رصيد شعبى حقيقى فى الشارع المصرى.

وحتى جماعة الإخوان المسلمين المعروفة بإخلاص أنصارها لها والتزامهم الانتخابى الشديد معها تعانى هذه المرة من 3 إشكاليات غير طبيعية:

الأولى: أنها أصبحت قانوناً مصنفة جماعة إرهابية، لذلك لا يستطيع أنصارها خوض انتخابات تحت لوائها.

الثانية: أنها فقدت تعاطف الكثير من القوى التى كانت تتعاطف معها عقب ارتباط بعض أعضائها بأعمال عنف.

الثالثة: أن الجسم الصلب من قيادات التنظيم التى فقدت تأثيرها إما بسبب السجن أو الهروب خارج البلاد لم يعد موجوداً فى إدارة التكتيكات الانتخابية.

نحن الآن على حافة أصعب وأغرب انتخابات برلمانية فى هذا العصر.

 

 

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان بلا أحزاب برلمان بلا أحزاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab