القتل حتى آخر شرطي

القتل حتى آخر شرطي

القتل حتى آخر شرطي

 العرب اليوم -

القتل حتى آخر شرطي

عماد الدين أديب

حسناً إذا نجح الإرهاب فى قتل كل أفراد الشرطة فرداً فرداً ماذا يمكن أن يكون حال البلاد وحال العباد؟

جربنا قسوة وألم وخوف مرحلة أن نعيش بلا شرطة.

جربنا «مرور مجنون» بلا شرطة، وجربنا تجريف مليون وحدة أراضٍ بلا شرطة، جربنا أن تسير بناتنا فى شوارع بلا شرطة، وجربنا بيوتاً تقتحم بلا شرطة، وجربنا سيارات تسرق وتصدر إلى « غزة » بلا شرطة، وجربنا مباريات كرة قدم تتحول إلى فوضى بلا شرطة، وجربنا بنوكاً وسيارات نقل أموال تنهب بلا شرطة، وجربنا متاحف وآثاراً تنهب بلا شرطة!

هل هذه هى مصر التى يريدها البعض؟

أى مجتمع نريد بالضبط؟

قد يرد عليك أحدهم قائلاً: نحن نؤمن بضرورة وجود الشرطة ولكن نحن نريدها شرطة الشعب وليس شرطة الحاكم.

والرد على ذلك سهل، الشرطة تدافع عن الشرعية وتقف ضد الجريمة وضد العنف المحتمل وضد الإرهاب الواقع.

الشرطة ليست ملك الحاكم، أى حاكم، إنها ملك الشعب.

والسلطة الزمنية والدستور الحالى فى ظل رضاء الشعب هما اللذان يضمنان لهذه الشرطة حقها فى ممارسة دورها فى حماية المجتمع.

فى تركيا استخدم أردوغان الشرطة ضد التظاهرات، وفى بريطانيا استخدم «كاميرون» الشرطة ضد الإرهاب، وفى نيويورك استخدم أوباما الشرطة ضد المعتصمين فى «وول ستريت»، وفى باريس استخدم «شيراك» الشرطة ضد الإضراب العنيف، وفى «أوتاوا» بكندا استخدمت السلطات الشرطة ضد عمليات القتل والإرهاب أمس الأول.

قتل الشرطة أمام الجامعة يراد منه خلق حالة ثأرية بين الطلاب وبين جهاز الشرطة، ويراد منه تدمير كل جسور المحبة والثقة التى تم إعادة بنائها بين كافة طوائف المجتمع والداخلية.

أرجو أن نبعد الصراع السياسى الدائر الآن عن الدولة وكل مؤسساتها.

ولنتذكر أن الشرطة فى كل العالم هى الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح، واستخدامه فى ظل القانون لحماية الناس! 

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل حتى آخر شرطي القتل حتى آخر شرطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab