الصراع بين القاعدة وداعش

الصراع بين القاعدة وداعش

الصراع بين القاعدة وداعش

 العرب اليوم -

الصراع بين القاعدة وداعش

عماد الدين أديب

علينا أن ننظر حولنا جيداً لنفهم بشكل أكثر عمقاً منطق الإرهاب الذى نعايشه هذه الأيام.

إنه منطق الحوادث الفردية الدموية التى تهدف إلى إحداث أثر نفسى يؤدى إلى ترويع المواطنين أكثر من استخدامه لإسقاط أى نظام.

فى السعودية، أعلنت السلطات عن القبض على تنظيم من 33 شخصاً يهدف إلى إحداث تفجيرات واغتيالات متفرقة، وفى تونس تمت عدة عمليات عقب نجاح الانتخابات البرلمانية، وفى طرابلس بلبنان تم تسخين جماعات التطرف العلوية من أجل القيام بأعمال تخريبية فى العاصمة بيروت.

وفى المغرب أعلنت السلطات عن القبض على عناصر إرهابية، كما أعلنت الأردن عن القبض على مجموعات جاءت من العراق لإحداث تفجيرات كبرى.

وتنشط الخلايا النائمة لهذه الجماعات فى بريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة لتهديد المرافق العامة والشخصيات المعروفة.

إذن، نحن أمام «تكتيك إرهابى» يعتمد على قيام مجموعات محدودة من الأفراد بعمليات تستهدف جلب أكبر قدر من الخسائر البشرية دون تمييز سياسى بهدف إحداث أكبر قدر من الآثار النفسية على المواطنين والأنظمة وإحداث حالة من الاستنفار والارتباك الدائمين لدى أجهزة الأمن.

إنها حالة من الإنهاك المتعمد والإرباك المقصود التى يتم التخطيط لها من قبل مصدر وعقل واحد.

هذا التخطيط يستخدم الجماعات الصغيرة التى تعانى من الفهم المغلوط لصحيح الدين والتى تعيش حالة من الاحتقان السياسى والتى تبحث منذ زمن عن راية كبرى من رايات التطرف كى تتوحد تحتها.

إن التنافس الحاد الذى نراه الآن بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية للشام والعراق «داعش»، هو أحد أهم أسباب حالة التقاتل على إحداث أكبر قدر من الخسائر والخراب فى المنطقة.

وما يدور فى سيناء ليس بعيداً عن ذلك.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع بين القاعدة وداعش الصراع بين القاعدة وداعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab