السباحة في بحيرة من الدماء

السباحة في بحيرة من الدماء

السباحة في بحيرة من الدماء

 العرب اليوم -

السباحة في بحيرة من الدماء

عماد الدين أديب

لماذا تأتى الصراعات وتنزف الدماء ويقتل الأطفال والنساء فى أماكن تنتمى إلى العرب والمسلمين؟

لماذا أصبح العربى والمسلم هو صاحب الامتياز الحصرى للإرهاب فى عالم اليوم؟

لماذا أصبح العقل العربى هو المصدر الرئيسى لأفكار الغلو والتطرف والتكفير المؤدى إلى العنف والدماء؟

لماذا أصبح العالم العربى هو المصدر الرئيسى لأكبر معدل نزوح فى العالم إلى حد أن العالم العربى لديه 30 مليون لاجئ ونازح، أى ما يساوى 12٪ من سكانه؟

لماذا يقتل العرب أنفسهم بأنفسهم ومن أنفسهم أكثر من 600 ألف إنسان ويصيبوا أكثر من 3 ملايين إنسان فى 4 سنوات؟

لماذا يقبل الشباب العربى والمسلم على الانخراط فى الجماعات التكفيرية التى تعتمد منهج القتل والذبح والتفجير والحرق للآخر الذى يختلف معه؟

هل أصابنا مس من الجنون أم استولت علينا حالة عدوانية مرضية مدمرة؟

هل أصبحنا مجتمعات عدوانية خارجة عن السيطرة بها حالة من الانفلات الشيطانى الذى يهدد مستقبل البشرية ويشكل خطراً على الشعوب المحبة للسلام وللاستقرار؟

لماذا وصلنا إلى هذا القدر من الانحطاط فى السلوك وهذا المستوى من التهديد لسلامة العالم؟

الحل السهل أن نقول إننا نتعرض لمؤامرة دولية تريد تشويه سمعتنا!

نحن لسنا بحاجة إلى من يتطوع لذلك لأننا حصلنا على جائزة الأوسكار فى تجسيد الجنون وجائزة نوبل فى تعميق الحروب!

كل هذه الدماء وكل هذا الاقتتال القبلى والعنصرى والطائفى بين أبناء الوطن الواحد فى مصر وسوريا وليبيا والعراق وفلسطين والصومال وتونس واليمن والبحرين ليس من قبيل الصدف أو مجرد تعبير عن بعض السياسات الخاطئة.

هناك مشكلة فكرية عميقة هى التى تؤدى إلى التطرف الحاد المؤدى إلى التكفير الذى أوصلنا إلى السباحة فى بحيرة من الدماء!

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة في بحيرة من الدماء السباحة في بحيرة من الدماء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab