الحمد لله على عدم الانهيار
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الحمد لله على عدم الانهيار

الحمد لله على عدم الانهيار

 العرب اليوم -

الحمد لله على عدم الانهيار

عماد الدين أديب

هناك 4 دول عربية طلبت رسمياً التدخل العسكرى الدولى لإنقاذها من انفلات الوضع الأمنى الداخلى وتهديد قوى التطرف الدينى لتماسك الدولة.

خلال الشهر الماضى طلبت العراق وليبيا واليمن تدخلاً عسكرياً دولياً أو مساعدات من سلاح الطيران للقيام بقصفات جوية، أما سوريا فأعلنت أنها لا تمانع القصف الجوى لأهداف قوى المعارضة على أراضيها شريطة التنسيق المسبق مع نظام حكم بشار الأسد.

وبالفعل تقوم طائرات أمريكية وبريطانية وفرنسية وبلجيكية وسعودية وإماراتية وقطرية وبحرينية بهذه الضربات على أهداف فى العراق وسوريا.

أما مسألة تقديم تسهيلات للقوى العسكرية الدولية، بناء على ما هو معلن، فإن هناك قاعدة للولايات المتحدة فى قطر وأخرى فى الكويت، أما فرنسا فإن لديها قاعدة فى الإمارات، وتمتلك روسيا قاعدة بحرية فى بانياس وطرطوس.

هذا كله يتم فى زمن توجد فيه قوات إسرائيلية، وأخرى تركية، وثالثة إيرانية فى المنطقة.

إذن، نحن نستعين فى المنطقة رسمياً بضربات جوية، ولدينا قواعد عسكرية أجنبية، ولديها ترتيبات أمنية مع دول كبرى ودول فى المنطقة.

هذا كله ثم نسمع ونقرأ ونشاهد هؤلاء الذين يتشدقون بالأمن القومى العربى ومسألة السيادة الوطنية فى المنطقة.

ونحمد الله ونسجد إليه شكراً لتماسك قدرات الجيش المصرى الوطنى الذى لم ينكسر أمام كل المؤامرات التى حيكت ضده ومحاولات إنهاكه أو تمزيقه أو إحداث شرخ بداخله.

نحمد الله لأنه لولا هذا التماسك العضوى داخل الجيش لكنا -لا قدر الله- أصبحنا نعانى مثل غيرنا من أخطار انهيار الدولة ووصلنا إلى حافة الخطر الذى يستدعى توجيه نداء رسمى للقوى العسكرية الدولية للتدخل -بناء على طلبنا- من أجل إنقاذنا من قوى محلية وإقليمية لا قبَل لقوانا الأمنية بمواجهتها.

نحن، رغم كل ما نعانيه من تحديات أو مشاكل اجتماعية واقتصادية، فى نعمة تماسك الوطن وعدم انهيار الدولة كما هو حادث فى العديد من الدول المحيطة بنا.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله على عدم الانهيار الحمد لله على عدم الانهيار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab