الاستقرار أغلى سلعة فى السوق
الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك
أخر الأخبار

الاستقرار أغلى سلعة فى السوق

الاستقرار أغلى سلعة فى السوق

 العرب اليوم -

الاستقرار أغلى سلعة فى السوق

عماد الدين أديب

هل تعرفون ما أغلى سلعة فى الأسواق العربية هذه الأيام؟

ما السلعة التى تعلو قيمتها قيمة الذهب والنفط والغاز والبلاتين؟

ما السلعة التى يتصارع من أجلها ذلك العالم المرتبك المضطرب؟

أهم سلعة فى أسواق الصرف هى «الاستقرار».

نعمة الاستقرار هى نعمة لا يعرفها سوى من عانى من الفوضى والدماء والتفجيرات والاقتتال والحروب الأهلية وانهيار الاقتصاد وفقدان الأمن والأمان.

نعمة الاستقرار هى نعمة لا يقدّرها سوى من يعيش وعلى رقبته حافة السكين التى يُمسك بها أئمة الغلوّ والتطرف وفتاوى القتل واستباحة الأعراض والممتلكات.

نعمة الاستقرار لا يدركها سوى من عاش عصر سقوط الدولة وانهيار النظام وانكسار الشرطة وتشرذم الجيوش وتحول الشعب الموحد إلى قبائل وفرق وجماعات متشرذمة.

أخطأت الثورات العربية حينما اعتقدت أنها تُسقط النظام فحسب فوجدت نفسها تُسقط الدولة بدلاً من النظام.

سقوط الدولة يعنى سقوط الشرطة والجيش ودولة القانون.

من الممكن أن يسقط أى نظام، ولكن لا تسقط الدولة وتظل باقية قوية تحمى الوطن والمواطنين، ولتساعد على انتقال السلطة من قوى إلى أخرى.

سقوط الدولة يعنى سقوط الوطن وانقسام الشعب وتمهيد البلاد لحالة من الفوضى تسلم البلاد إلى حالة التقسيم المدمر.

من هنا تأتى أهمية تحقيق الاستقرار مهما كان الثمن.

وبالطبع سوف يرد علىّ أحدهم ويقول: كيف تطالب بالاستقرار بأى ثمن؟ كيف تطالب بالاستقرار حتى لو كان الثمن هو الشرعية والحرية؟

الاستقرار يعنى وجود الدولة، واللااستقرار يعنى الفوضى، من هنا يصبح السؤال: ما قيمة الشرعية فى ظل الفوضى؟

الاستقرار سوف يؤدى، عاجلاً أو آجلاً، إلى الشرعية. أما الفوضى فلا يمكن لها أن تؤدى إلى الدولة!

إن منطق كل شىء أو لا شىء يجب أن يختفى من العقل السياسى المصرى.

arabstoday

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سوريا يخشى منها أو عليها؟

GMT 07:00 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

«فلتتنحَّ حماس»

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 06:57 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

ترمب في شخصية المعلم «داغر»

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

ليبيا بؤرة التهريب والأزمات والفساد

GMT 06:53 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

لبنان الجديد... التحديات والمصائر

GMT 06:52 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أميركا... عالم متعدد الأقطاب أم الشركاء؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقرار أغلى سلعة فى السوق الاستقرار أغلى سلعة فى السوق



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab