الاستثمارات الخليجية

الاستثمارات الخليجية

الاستثمارات الخليجية

 العرب اليوم -

الاستثمارات الخليجية

عماد الدين أديب

أعلنت خلال الأسبوع الماضى النتائج الفصلية لاقتصادات دول الخليج العربى.
وجاء فى هذه النتائج أن الاقتصاد السعودى الذى يُعتبر الأكبر فى المنطقة حقق معدل تحسن إيجابياً يزيد بنسبة 4٪ على المتوقع، وعلى الفترة ذاتها من العام الماضى، رغم الانخفاض الذى أصاب الأسواق النفطية فى سعر البرميل فى الربع الثانى من هذا العام.
أما اقتصاد دولة الإمارات، فإن معدل التحسن لا يقل عن معدل الاقتصاد السعودى، وأن مجال الاستثمارات غير النفطية فى دولة الإمارات قد شهد تطوراً ملحوظاً فى النصف الأول من هذا العام.
والنسخة ذاتها تنطبق على اقتصادات قطر وعمان التى أبرمت صفقات تجارية كبرى مع إيران.
السوق الوحيدة فى تلك المنطقة التى تعانى هى سوق الكويت بسبب أثر الاضطرابات السياسية الداخلية بين البرلمان والأسرة الحاكمة المستمرة منذ فترة.
هذا الوضع الإيجابى بشكل عام فى اقتصادات الخليج جعل منها نقطة جذب مهمة للمستثمرين فى العالم وجعل من الرياض وأبوظبى ودبى والدوحة محطات بالغة الأهمية لكبار بيوت المال والمصارف العالمية التى لا تتوقف عن زيارة المنطقة من أجل ترويج أدواتها المالية وتوظيف الفوائض المالية الجديدة.
السؤال: أين نحن من تلك المسألة؟
ليس عيباً أن نفكر بشكل استثمارى وأن ننتقل من حالة من يطلب -فقط- المعونة المالية أو يسعى فقط للمساعدات الاقتصادية إلى من لديه قائمة جاهزة من الفرص الاستثمارية الجذابة وذات العوائد المغرية والمضمونة.
كلما كانت لدينا خارطة استثمارات شاملة متكاملة فى كل المجالات مدعمة بالدراسات التفصيلية التى يمكن أن تطمئن المستثمر العربى إلى العودة إلى الأسواق المصرية، كلما كان ذلك مؤشراً إلى عودة المال عن الاستثمار منذ يناير 2011.
أهم ما يقلق المستثمر العربى فى مصر الآن هو مدى استقرار القوانين وحجم كلفة الرسوم الضرائبية والحدود الدنيا والقصوى فى الأجور ومدى استقرار سعر الصرف بالنسبة للنقد الأجنبى.
الجميع يتحرك هذه الأيام نحو فوائض الخليج، فهل نكتفى بالمشاهدة أم نتحرك؟!

 


 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمارات الخليجية الاستثمارات الخليجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab