إدارة الفقر وإدارة الثروة
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

إدارة الفقر.. وإدارة الثروة

إدارة الفقر.. وإدارة الثروة

 العرب اليوم -

إدارة الفقر وإدارة الثروة

عماد الدين أديب

ما هو الفارق بين إدارة الفقر وإدارة الثروة؟

الإجابة المباشرة المختصرة هى «حسن الإدارة»!

من الممكن أن تدير دولة فقيرة ولكن بأسلوب علمى وعملى يمكّنك فى النهاية من أن تحول الفقر إلى ثروة.

ومن الممكن أن تدير دولة ثرية ولكن من خلال سوء إدارتك لثروتها يمكنك أن تأخذها إلى الإفلاس التام!

والدليل على ذلك عشرات قصص النجاح لرجال استطاعوا أن يقوموا بإجراءات إصلاحية لاقتصادات دول شديدة الفقر، محدودة الموارد، طاردة للاستثمار وجعلوها نقطة جذب عالمية للأموال والتجارة والصناعة.

خير نموذج لهؤلاء «مهاتير محمد» الذى شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا من العام 1981 حتى العام 2003 واستطاع أن يحقق المعجزة الماليزية وحوّل بلاده من دولة تستورد كل شىء إلى دولة تصنّع وتصدّر للعالم كل شىء.

وأهم ما يميز فكر «مهاتير محمد» هو القدرة على ممارسة «التفكير الإبداعى» الذى يؤمن بأن كل مشكلة لها حل شريطة مصارحة النفس بالحقائق واتباع نظم الإدارة الواقعية القائمة على تجاوز البيروقراطية لأن العبرة فى خدمة المصلحة العامة بالإنجاز والنجاح.

ومن قصص النجاح نجد الجنرال «بارك» فى كوريا الجنوبية، و«لى كوان يو» فى سنغافورة، و«دونج هيسياو بينج» فى الصين، و«تورجوت أوزال» فى تركيا.

بالمقابل هناك اقتصادات دول كبرى ذات ثروات وموارد طبيعية وإمكانيات جذب سياحى تعانى من البطالة، ويخيم عليها شبح الإفلاس، مثل فرنسا التى تم تخفيض تصنيفها الائتمانى بشكل مخيف، وإيطاليا المتعثرة فى الديون، واليونان وإسبانيا اللتين أصبحتا عبئاً ثقيلاً على اقتصادات منطقة «اليورو».

هناك دول نفطية تعانى الآن من ارتفاع نسبة البطالة، وذلك بسبب الاعتماد على اقتصاديات أسواق المال وليس اقتصاد الصناعة والتجارة الذى يؤدى إلى خلق فرص عمل.

ويقول «مهاتير محمد»، فى محاضرة له فى العاصمة الأردنية منذ أيام، إن إعطاء أى إنسان فرص عمل مناسبة هو أعظم إنجاز اقتصادى يمكن أن يقوم به أى نظام.

وركز «مهاتير» على ضرورة قيام دول المنطقة العربية باختيار المشروعات ذات العمالة الكثيفة حتى تدور حركة العمل والإنتاج ويتحول من يعانون من البطالة إلى قوى منتجة يتوافر لها فائض نقدى يجعلهم من المستهلكين الذين يشترون بضائع وخدمات تنعش الأسواق بقوى أخرى فى المجتمع.

لا يجب لأى منا أن يتحجج بنقص الموارد أو ندرة رأس المال لأن المشكلة لا تكمن فى توافر الثروة من عدمه، ولكن فى أسلوب إدارتها.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الفقر وإدارة الثروة إدارة الفقر وإدارة الثروة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab