بلا أحزاب أو ساسة أو حوار
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

 العرب اليوم -

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

بقلم : عماد الدين أديب

هل فى مصر أحزاب؟

هل فى مصر سياسة؟

هل فى مصر حالة حوار؟

3 أسئلة يجب أن يطرحها كل صاحب ضمير وعقل يريد أن يفهم بشكل موضوعى حقيقة ما يحدث على الساحة المصرية بعد قيام ثورتين وتغيير النظام 4 مرات خلال خمس سنوات.

للإجابة عن السؤال الأول، نعم هناك أحزاب شرعية معتمدة من قبَل لجنة الأحزاب لكنها أحزاب هيكلية ورقية لا وجود لها فى الشارع المصرى ودون أى تأثير فعال على حياة المواطنين.

لا توجد لدينا أحزاب ذات برامج مؤثرة فى البلاد والعباد وذات خصوصية متفردة عن غيرها، معظم الأحزاب تحمل نفس الأفكار ونفس الشعارات.

توجد لدينا أحزاب ولكن لا توجد لدينا حياة حزبية.

مكان الأحزاب هو البرلمان، منه تصدر التشريعات، ومنه يتم إعطاء الثقة أو سحبها من الحكومة.

منذ عام 1952 لم نسمع أو نشاهد سقوط حكومة عبر البرلمان!

سمعنا ورأينا الحاكم وحده هو الذى يختار الحكومة ويمدد لها أو يحدث تعديلاً محدوداً فيها أو يقيل كل من فيها.

أما بالنسبة للسؤال الثانى: هل فى مصر سياسة؟ الإجابة نعم هناك سياسة ولكن بلا ساسة.

نحن نعانى من ضعف حصيلة «الساسة» الذين يمكن أن نختار منهم لتولى المناصب العامة بسبب ضعف الحياة الحزبية وخلو المطبخ السياسى من القيادات التاريخية القادرة على تنشئة وتدريب الكوادر السياسية.

إذاً نحن فى وطن فيه أحزاب بلا حياة حزبية، وسياسة بلا ساسة لذلك لا يمكن أن تنتج عن ذلك أى حالة من حالات الحوار الصحى.

نحن نعيش «حالة كلام» لكن لا نعيش «حالة حوار».

نحن نعيش حالة تراشق بالألفاظ والاتهامات والتحريض والاغتيال المعنوى، ولكن لا نعيش محاولة إيجاد حلول حقيقية وعملية لمشاكل تاريخية مستعصية.

تلك هى المسألة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار بلا أحزاب أو ساسة أو حوار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab