أصعب أيام نتانياهو

أصعب أيام نتانياهو

أصعب أيام نتانياهو

 العرب اليوم -

أصعب أيام نتانياهو

بقلم - عماد الدين أديب

يعيش بيبي نتانياهو الآن تحت أسوأ حالات الضغوط المتعددة على تركيبة حكومته، وأشد مخاطر على المستقبل المباشر لوجوده السياسي على الساحة الإسرائيلية.

ضاقت حلقات الضغوط، واقترب سيف الوقت من رقبته، من أجل أن يحسم خياراته النهائية، القائمة على إجابات محددة لأسئلة وجودية، يستحيل – بعد الآن – المماطلة فيها، أو شراء أي وقت إضافي معها.

هذه الأسئلة هي:

أولاً: هل ستقوم حكومته الآن بالتوصل إلى اتفاق هدنة، بناء على المشروع المصري القطري، الذي وافقت عليه حماس ودعمته إدارة بايدن؟

إذا كانت الإجابة نعم، فهذا يعني قيام وزراء الائتلاف الحاكم المتشددين (بن غفير – وسموتريتش – والمجموعة الحزبية الصهيونية)، بالانسحاب من الائتلاف، وإسقاط الحكومة، ما يؤدي إلى الدعوة الرسمية لانتخابات كنيست جديد.

وإذا كانت الإجابة الاستمرار في رفض الهدنة والمقامرة بمستقبل الرهائن، فإن ذلك يعني بالضرورة انسحاب بني غانتس (الذي أعطاه مهلة كي يقرر حتى الثامن من الشهر المقبل)، وانسحاب غالانت وزير الدفاع، واستمرار اشتداد معارضة منافسه «لابيد»، وهذا يعني أيضاً انفراط عقد الحكومة والائتلاف الحالي، والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.

رهان نتانياهو أن يخدمه القدر، وتساعده قدرات القوات الخاصة لجيش الدفاع في التمكن من إحراز نجاح كبير في جباليا، أو شرقي غزة أو شرقي رفح، ولكن هذه العمليات تأتي كل يوم بحصيلة محبطة للغاية لنتانياهو، حيث وقعت هذه القوات في كمين حرب العصابات.

وأخطر ما في حروب العصابات بين ميليشيات وجيوش نظامية، هي 3 أمور:

-1 الجيوش النظامية ثقيلة الحركة، بسبب عقيدتها القتالية، ونظام تدريبها في القتال التقليدي ضد جيوش نظامية التشكيل والتكوين والتسليح.

-2 إن الميليشيات تقوم في أغلب الأحيان بالمبادأة، بمعنى، هي التي تبادر، لأنها تعرف عنوان العدو، فيما العدو لا يعرف عنوانها، أو مكان تمركزها.

-3 إن الأرض دائماً تحارب مع أصحابها، لأنهم يعرفون مداخلها ومخارجها.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصعب أيام نتانياهو أصعب أيام نتانياهو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab