مثل بداية كل عام نحاول - بعيداً عن التنجيم - أن نرصد شكل العام الجديد بكل حلوه ومُره بناءً على المعطيات المتراكمة التى ظهرت خلال العام الذى انتهى.
وفيما يلى أهم الأحداث والقرارات المتوقعة فى العام المقبل:
أولاً عالمياً:
1- صعود الدور الروسى دولياً بدءاً من النصف الثانى من هذا العام.
2- اختيار المؤتمر العام للحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون كمرشحة له للسباق الرئاسى، واحتمالات قوية جداً لاختيار الحزب الجمهورى دونالد ترامب.
3- صعود التيار اليمينى فى فرنسا برئاسة «ماريان لوبان» وتدهور شعبية الرئيس أولاند بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
4- تراجع رئيس الوزراء البريطانى عن كثير من شروطه المتشددة فى المفاوضات حول عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبى.
5- قيام ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بلعب دور متزايد للتعامل مع أزمة المهاجرين إلى أوروبا وطلب زيادة الدعم المالى الأوروبى لخطة دعم المهاجرين.
6- تحسن الأداء الاقتصادى لمعظم الدول الصناعية الكبرى فى العالم بسبب الهبوط التاريخى لأسعار النفط والتى يتوقع أن تكسر مؤشر الثلاثين دولاراً هبوطاً.
7- هبوط تاريخى لأسعار الذهب بشكل لم يحدث منذ عام 2008.
8- ارتفاع فى قيمة الدولار الأمريكى فى مقابل اليورو، واليوان الصينى، والين اليابانى.
9- انتعاش أسعار العقارات فى أوروبا والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
10- تحول المستثمرين عن شراء السندات إلى العودة إلى شراء الأسهم للشركات المدرجة فى البورصات العالمية.
ثانياً: إقليمياً:
1- استمرار متاعب تركيا مع الأكراد فى سوريا والعراق وحزب العمال الكردى.
2- توتر أشد فى العلاقات التركية - الإيرانية بما قد يؤثر على الاتفاقات التجارية بينهما.
3- الأوضاع الاقتصادية فى السعودية قد تسبب جدلاً اجتماعياً داخلياً كبيراً، مما قد يستدعى تدخل الملك سلمان شخصياً.
4- حرب اليمن مستمرة مع توقع قرارات عسكرية يائسة وخطرة من قبل الحوثيين وقوات على عبدالله صالح على الحدود السعودية، وبالذات ضد المدنيين من سكان «جازان» و«نجران».
5- دور متصاعد للأردن فى العمل العسكرى فى سوريا بتمويل خليجى ودعم دولى.
6- دور سعودى مهم فى محاولة ترطيب الأجواء بين القاهرة وأنقرة، والقاهرة والدوحة.
7- تركيز داعش على عمليات نوعية إرهابية فى المدن الكبرى فى الشرق الأوسط براً وبحراً وجواً للتغطية على مأزق زيادة الخسائر العسكرية التى ستلحق بالتنظيم فى مسرح العمليات فى سوريا والعراق.
8- قمة عربية جديدة تؤكد مرة أخرى على مخاطر الدور الإيرانى، وعلى ضرورة رحيل الأسد.
9- ضغوط شديدة على السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس محمود عباس شخصياً لاتخاذ سياسات شعبوية وأكثر تشدداً من حكومة نتنياهو.
10- ملف صحة بعض الحكام العرب فى عُمان والإمارات والكويت تفرض نفسها على الهياكل السياسية فى هذه الدول.
11- انتخاب رئيس لبنان عقب فراغ سياسى تاريخى من خلال صفقة إقليمية «إيرانية-سعودية» برعاية «أمريكية-فرنسية».
غداً - بإذن الله - رؤية الوضع المصرى.