مهمة إبراهيم محلب

مهمة إبراهيم محلب

مهمة إبراهيم محلب

 العرب اليوم -

مهمة إبراهيم محلب

عماد الدين أديب

أرجو أن يترفق الزملاء فى الإعلام مع المهندس إبراهيم محلب فى تقييم مهمته كرئيس حكومة فى هذه الظروف الصعبة. ورث إبراهيم محلب بلداً هو فى حالة خطر فى كافة المجالات! ورث بلداً فى خطر أمنى شديد وتهديد على كافة حدوده الإقليمية وازدياد أعمال العنف والإرهاب بشكل غير مسبوق خلال قرن من الزمن! وورث بلداً فى وضع اقتصادى خطر فيه تناقص حاد فى الموارد مثل: الاستثمار المباشر، ودخل القناة، والسياحة، مع ارتفاع ملحوظ فى التزامات الدولة فى مجالات الأجور والمرتبات وخدمات التعليم والصحة والتأمينات والمعاشات. وورث المهندس محلب بلداً عليه استحقاقات انتخابات رئاسية وبعدها انتخابات برلمانية ثم تشكيل حكومة جديدة. كل ذلك فى فترة لا تزيد على خمسة أشهر. كل ذلك يتم فى ظروف استثنائية، وفى ظل رئيس مؤقت، وحكومة انتقالية. إنه المنصب الذى لا يطمح إليه أحد، والذى يتولاه فى ظرف لا يوجد فيه أى عامل إيجابى أو تتوافر فيه أية عناصر مشجعة سوى الثقة اللانهائية فى الله سبحانه وتعالى والأمل فى هذا الشعب الصبور. والمهندس محلب الذى عمل رئيساً لشركة المقاولون العرب ووزيراً للإسكان لا يوجد لديه وقت كافٍ لإعادة بناء أى شىء، لكنه يمكن فى أقصى حالاته أن يقوم بـ«الترميم». حكومة انتقالية لها زمن محدد ومحدود يمكن لها أن ترمم الأمن وترسم الاستقرار وتسد ثقوب الاقتصاد وتقوم بإعادة طلاء حلم الوطن بلون وردى جديد، أرجو من الله، ومن الزملاء أن نترفق فى تقييم أداء الناس ونضع فى اعتبارنا الظروف الموضوعية التى يمارسون فيها مهامهم الصعبة. وكما يقولون إن أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع!

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهمة إبراهيم محلب مهمة إبراهيم محلب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab