سرقة العرب واختطاف المسلمين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سرقة العرب واختطاف المسلمين

سرقة العرب واختطاف المسلمين

 العرب اليوم -

سرقة العرب واختطاف المسلمين

بقلم : عماد الدين أديب

الذى لا يتوقف أمامه الكثير من الكُتاب والمحللين أن معظم تاريخ العرب الحديث لم يأت بحكام عرب لحكم العرب!

منذ سقوط آخر الخلفاء الأيوبيين وحتى نهاية الخلافة العثمانية فى أوائل العشرينات من القرن الماضى، وغير العرب من الفرس والأكراد والشركس والسلاجقة وأتراك الأناضول يحكمون العالم العربى تحت مسمى الخلافة الإسلامية.

كان الخليفة يعتبر دول العالم العربى ولايات وأمصاراً تابعة له تدين له بالولاء وحكامها يأتمرون بأمره هو من يوليهم وهو من يعزلهم.

كان شيوخ المساجد فى العالم العربى لأكثر من ألف عام باستثناء فترة 132 عاماً يدعون من فوق المنابر «للخليفة»، أى خليفة المسلمين غير العربى.

والآن يسعى العديد من تيارات الإسلام السياسى إلى إعادة الخلافة الإسلامية كهدف ومشروع مضاد للدولة المدنية القائمة على الوطن المستقل صاحب السيادة على الأرض.

كان مشروع أسامة بن لادن هو إقامة نواة دولة الإسلام فى أفغانستان كنقطة انطلاق تبدأ من آسيا إلى العالم العربى.

وكان مشروع الشيخ حسن البنا هو إقامة نواة المجتمع الإسلامى فى مصر لإعادة الخلافة التى سقطت فى تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك، وكان فى ذلك مخلصاً لأفكار الشيخ رشيد رضا.

والآن تسعى «داعش» من خلال إراقة أنهار من الدماء إلى إقامة الخلافة الإسلامية فى بلاد الشام والعراق توطئة لسيادتها على العالم من خلال إقامة ولايات إسلامية.

وتحاول «داعش» غسل عقول ونفوس الشباب من خلال إيهامهم بأن صحوة الإسلام التى ستعود فى سنوات ما قبل قيام القيامة كعلامة من علامات الساعة التى تحدد مكانها فى بلاد الشام هى نفسها هى دولة الخليفة أبوبكر البغدادى.

وهكذا يقف جموع المسلمين بين مطرقة وسندان.

مطرقة داعش من ناحية، وسندان دول الجوار غير العربية (إيران - تركيا - إسرائيل) التى تسعى للسيطرة عليه بكافة الأشكال والوسائل.

العالم العربى المعتدل يبحث عن عروبة صافية وإسلام وسطى معتدل غير دموى.

يا لها من معركة، ويا له من تحدٍّ.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة العرب واختطاف المسلمين سرقة العرب واختطاف المسلمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab