منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع

 العرب اليوم -

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع

بقلم - عماد الدين أديب

كيف يمكن لنا أن نوصّف حالة المنطقة التى نحن جزء منها؟ هل هى فى حالة استقرار وهدوء، أم هى فى حالة فوضى وصراعات؟

بالتأكيد هى فى حالة فوضى وصراعات، لكن الذى يحدث الآن هو أن هناك متغيراً رئيسياً يحدث، وهو رغبة الأطراف المتداخلة فى هذه الصراعات المستمرة منذ 7 سنوات للخروج منها بعد الإنهاك السياسى والمالى والعسكرى.

باختصار، القوى الإقليمية والدولية تريد البحث عن مخرج سريع من دفع الثمن الباهظ لهذه الصراعات.

العمليات العسكرية مكلفة للجميع، روسيا صرحت بأنها قامت بـ90 ألف طلعة جوية، وقوى التحالف الغربى قالت إنها قامت بـ160 ألف طلعة جوية فى سورية والعراق، وجيش الأسد يسحب من خزانة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

دول الخليج لديها هموم داخلية وإقليمية تجعلها تريد التوقف عن هذا النزيف فى ظل هبوط سعر برميل النفط من 120 دولاراً إلى 50 دولاراً.

ترامب لا يريد إطلاق رصاصة واحدة يتم دفع ثمنها من الخزانة الأمريكية، وأوروبا تدفع كل يوم ثمن النازحين والمهاجرين الذين يسببون العنف والإرهاب ويكلفون الخزانة المرهقة مليارات اليوروهات لإعادة تأهيلهم فى ظل اقتصاد مأزوم وبطالة متزايدة.

هذا كله يضع الجميع فى مأزق كيفية الخروج من المأزق.

هذا كله يضع الجميع أمام الرغبة فى الخروج من النفق الذى دخلوا فيه، وتورطوا فيه منذ سنوات.

المشكلة أنه إذا كان دخولهم سهلاً فإن خروجهم شديد الصعوبة.

فرنسا التى خلقت مشكلة ليبيا ومالى لا تعرف ماذا تفعل، والولايات المتحدة ما زالت متورطة فى العراق، واضطرت إلى تجديد وجود قواتها فى أفغانستان، وتركيا ما زالت ترسل تعزيزات عسكرية على حدود سوريا خوفاً من المشاكل الداخلية داخل حدودها.

إذا كانت هناك رغبة فى الخروج، ولكن ذلك شديد الصعوبة، فالمنطقة سوف تعيش مرحلة من اللاحرب الشاملة، واللاتسوية المؤدية للاستقرار.

إنها فاتورة الجنون الذى خلقه الجميع، والجريمة كاملة الأركان التى شاركوا فيها.

المصدر - جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab