حتى لا ندفع الثمن غالياً
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

حتى لا ندفع الثمن غالياً!

حتى لا ندفع الثمن غالياً!

 العرب اليوم -

حتى لا ندفع الثمن غالياً

بقلم : عماد الدين أديب

نحن نخلط خلطاً شديداً بين وجهة النظر والحقيقة!

الحقيقة تستند على وقائع وأدلة وشهود وأحداث ولها طرق علمية للوصول إليها ولديها جهات تختص بالبحث والتعقب لها.

وجهة النظر هى رأى يتبناه صاحبه تم التوصل إليه من خلال ثقافته وتجربته وتعليمه وعلاقاته وقدراته التحليلية ومعدل ذكائه.

من هنا يستحيل أن تكون الحقيقة هى وجهة نظر!

الحقيقة وقائع، ووجهة النظر رؤية!

الخلط يحدث حينما تغلب الأيديولوجيا على عقول البعض ويصبح صاحبها أسيراً داخل قالب، ويصبح عقله سجيناً لمجموعة من الأفكار الجامدة والثابتة غير القابلة للجدل أو الاختبار لمدى صحتها!

وأصحاب وجهات النظر الجامدة هم ضحايا عدم القدرة على التفاعل مع رؤى الغير وتفاعلات الأحداث ومتغيرات العلم.

كثير من هؤلاء لا يرون العالم إلا من خلال «نظارات» أحزابهم أو مذاهبهم أو الجماعات التى ينتمون إليها.

وهؤلاء أيضاً ليست لديهم القدرة على تصويب الأفكار والتقدم إلى نظريات الإصلاح لأنهم يسيرون فى نفق فكرى فى اتجاه واحد غير قابل لقبول أى أفكار مخالفة.

ومن أسهل الأمور على أصحاب الفكر الجامد الواحد غير القابل للجدل تحويل رؤيتهم إلى أنهم أصبحوا أصحاب الحقيقة المطلقة غير القابلة للجدل.

تزداد الأزمة احتداداً حينما يكون طرفا أى صراع من أصحاب الفكر الجامد غير القابل للحوار أو الجدل وغير المنفتح على مبدأ إمكانية تصويب الذات.

فى هذه الحالة يفشل مبدأ الحوار وتزداد شراسة الأطراف ولا ينتهى الصراع إلا بفاتورة غالية الثمن من الدماء والتخريب والخسائر الاقتصادية وأحياناً يدفع ثمنها أجيال متعاقبة.

وحدهم الذين تعاملوا مع الأزمات من منطلق أنهم لا يمتلكون دون سواهم الحق والحقيقة هم الذين أنجزوا تسويات تاريخية ونجحوا فى بناء مصالحات وطنية ومنعوا مجتمعاتهم من حالة الانتحار الجماعى!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا ندفع الثمن غالياً حتى لا ندفع الثمن غالياً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab