11 سبتمبر والإخوان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

11 سبتمبر والإخوان

11 سبتمبر والإخوان

 العرب اليوم -

11 سبتمبر والإخوان

بقلم : عماد الدين أديب

مرت منذ أيام الذكرى رقم 15 لجريمة 11 سبتمبر 2001 التى قامت فيها قوى تنظيم القاعدة بالهجوم بطائرات مدنية على أهداف فى نيويورك وواشنطن.

وسوف يظل هذا الهجوم هو أول هجوم على الأراضى الأمريكية منذ هجوم الطائرات اليابانية على قاعدة «بيرل هاربر» العسكرية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وسوف يستقر فى الوعى الأمريكى نتيجة أحداث سبتمبر 3 أمور تاريخية لا يمكن نسيانها أو محوها:

أولاً: إن هذا الهجوم فيه تحطيم لنظرية السيادة والتفوق العسكرى الأمريكى لأقوى دولة فى العالم، صاحبة أكبر ميزانية دفاعية تتعدى نصف تريليون دولار سنوياً.

ثانياً: إن العدو الذى قام بهذه الجريمة جاء من العالم العربى للتعبير عن حالة من التطرف الإسلامى السنى.

ثالثاً: إن الخسائر المالية لهذا الهجوم المباشرة وغير المباشرة بلغت 700 مليار دولار إذا حسبنا خسائر أسواق المال الأمريكية واهتزاز الثقة مؤقتاً فى سلامة الاقتصاد الأمريكى.

وما زال الجرح النازف لفقدان 3331 عائلة لذويهم ومطالبتهم المتكررة بتعويضات مالية.

ومنذ أيام وفى إجماع نادر وافق الكونجرس الأمريكى على أحقية أهالى الضحايا فى استخدام حقهم فى اللجوء للقضاء لمطالبة الدول والجهات المسئولة عن الجريمة بتعويضات مالية.

وفى ذكرى الحدث عرضت كل من قناة «السى. إن. إن» و«قناة التاريخ» برنامجين وثائقيين يرويان بالتفصيل ما حدث فى ذلك اليوم، وكشفا عن أسرار تروى لأول مرة رواها جميع أبطال الحدث بدءاً من الرئيس السابق جورج. دبليو بوش إلى أصغر جندى فى شرطة مطافئ مانهاتن.

وبدا فى هذه الأعمال، أنه بالرغم من مرور 15 عاماً على هذا الحدث، أن الذكرى المؤلمة والجروح العميقة ما زالت تفرض نفسها على عقلية ونفسية الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكى.

ومنذ ذلك التاريخ وسمعة الإسلام كدين وسمعة المسلمين كأصحاب ديانة يشوبهما قدر هائل من سوء السمعة.

هذا الحدث إذا أضيف إليه ما يحدث من تنظيم «داعش» والمتعاطفين معه فى جميع بقاع العالم يضع «الإسلام السنى» كمصدر الخطر الأول فى هذا العصر.

ويتضح ذلك بقوة فى المقابلة الصحفية المطولة التى أجراها الرئيس باراك أوباما لمجلة «أتلانتيك» التى أكد فيها صراحة أن الخطر يأتى من السعودية التى تعبر عن «الإسلام السنى» فى العالم.

ولا يمكن تفسير سعى إدارة أوباما إلى عقد الاتفاق النووى مع إيران والقبول بها فى المنطقة والتغاضى عن انتشارها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وبعض الدول الأفريقية إلا أنه قبول بدور الإسلام الشيعى سياسياً.

من هنا لا بد من الالتفات أن واشنطن ترى أيضاً أن جماعة الإخوان هى بديل آخر يضاف لإيران يمكن أن يكون أفضل ممثل للتعاون الإسلامى.

هذه حقيقة لا يمكن أن نتغاضى عنها، ونحن نحاول فهم طبيعة علاقة واشنطن بتنظيم جماعة الإخوان وحرصهم على العودة سريعاً إلى مسرح الأحداث فى مصر والعالم.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر والإخوان 11 سبتمبر والإخوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab