قسَم الصباح للانتحار بنجاح
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قسَم الصباح.. للانتحار بنجاح

قسَم الصباح.. للانتحار بنجاح

 العرب اليوم -

قسَم الصباح للانتحار بنجاح

بقلم : عماد الدين أديب

أتصور -دون مبالغة- أن هناك بعض القوى السياسية فى مصر تستيقظ كل صباح تؤدى قسَماً قبل أن تخرج إلى شوارع وميادين التظاهر السياسى تقول فيه:

«نقسم بالله العظيم، نحن أنصار التغيير الدائم والاحتجاج الأبدى، والغضب المستمر، والشك اللانهائى، أن نلتزم التزاماً صارماً بعمل الآتى:

1- تحويل حياة نظام الحكم إلى جحيم دائم وإعاقته عن إنجاز أى شىء يساعد على تقدم البلاد والعباد.

2- أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة على تجويع شعب مصر وتعميق إحساسه بنقص الخدمات واختفاء السلع الأساسية.

3- أن ننشر الشائعات فى كل اتجاه ونشكك فى أى إنجاز حكومى ونعمق شعور المواطنين باليأس والإحباط والفشل.

4- أن نعمل على تخزين الدولار الأمريكى وجعله عملة نادرة وأن نسيطر على مكاتب الصرافة ونرفع سعره بشكل دائم حتى لو انخفض فى كل أسواق التداول العالمية.

5- أن نفتعل الحرائق فى الأحياء الشعبية والأماكن العامة ونثير الرعب فى قلوب المواطنين الآمنين.

6- أن نستمر فى خطتنا المنظمة لاغتيال أهم الشخصيات العامة حتى نُحدث حالة من الانهيار الأمنى.

7- أن نُحدث اضطرابات بجانب مشروعات الاستثمار الأجنبى فى مصر حتى يهرب ولا يرى أن هذه البلاد مكان آمن للاستثمار.

8- أن نتعاون مع القوى الإقليمية المعادية للنظام فى مصر فى عمليات تهريب السلاح والمتفجرات عبر الحدود حتى ينفجر الوضع الأمنى وتتحول البلاد إلى حرب أهلية.

9- أن نفجّر وسائل النقل الخاصة بالسياحة من أوتوبيسات وبواخر نيلية وطائرات حتى تتوقف السياحة نهائياً فى مصر.

10- أن نحوّل سيناء إلى جهنم ضد جنود وضباط الجيش والشرطة وأن نيتّم أولادهم ونحوّل نساءهم إلى أرامل حتى يتوقفوا عن الدفاع عن نظام الحكم.

11- ونقسم أيضاً أن نقوم بحملات تشهير فى وسائل الإعلام العالمية وهيئات حقوق الإنسان فى الدول الكبرى والمؤثرة من أجل مقاطعة الحكم الحالى فى مصر.

12- ونقسم أيضاً أن «نجعل الناس يكرهون العيشة واللى عايشنها ويرون أن الانتحار الجماعى -فقط- هو الحل».

يا له من قسَم يستحيل أن يصعد إلى السماء.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسَم الصباح للانتحار بنجاح قسَم الصباح للانتحار بنجاح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab