فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»!

 العرب اليوم -

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»

بقلم - عماد الدين أديب

منذ أن تولى مقاليد السلطة فى 20 يناير 2016 لم يظهر الرئيس ترامب أمام الرأى العام فى حالة عصبية وعدوانية مثلما ظهر أمس.

لمدة ساعتين، قام ترامب، وخلفه نائب الرئيس وفريق خلية الأزمة لمعالجة ملف كورونا، بالهجوم على الجميع، وإسكات كل الأسئلة الانتقادية لأداء الرئيس والإدارة منذ بدء الأزمة العالمية لهذا الفيروس.

صب ترامب غضبه الشديد، وبدا عليه التوتر ونفاد الصبر، على 4 قوى رئيسية:

1- الإعلام الذى يسميه «الإعلام الكاذب المزور».

2- الحزب الديمقراطى المعارض بزعامة السيدة بيلوسى رئيسة الأقلية فى مجلس النواب.

3- منظمة الصحة العالمية التى ألصق بها تهمة محاولة التستر على حقيقة انتشار الفيروس فى الصين وعدم الشفافية فى تقديم المعلومات اللازمة للعالم والولايات المتحدة فى حينها، وأنه اضطر بعد تأخر موقف منظمة الصحة العالمية إلى منع السفر من وإلى الصين، وهدد الرئيس بعقاب للمنظمة، حيث إن واشنطن هى أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية (400 مليون دولار).

4- ما سماه بتسييس بعض حكام الولايات وكبار الإداريين فى الولايات الذين ينتمون للحزب الديمقراطى وكذبهم وإنكارهم لحقيقة الدعم الحكومى والأداء المثالى الذى قامت به إدارته.

محور سلوك ترامب فى المؤتمر الصحفى، كما ظهر فى الفيلم الدعائى الذى عرضه فى بداية المؤتمر، وفى بيانه الابتدائى، ثم فى تراشقه مع الصحفيين فى المؤتمر الصحفى الذى طال عن العادة هو: «قُمنا بجهد عظيم ومثالى، ولم نخطئ فى شىء، ولم نتأخر فى قراراتنا، وما يشاع عن أخطاء هو صناعة الإعلام الكاذب، وفبركة شريرة من الحزب الديمقراطى».

جزء رئيسى من المكون النفسى لشخصية «الإنسان» دونالد ترامب هى «الإنكار الدائم» و«تحميل الآخر» -أى آخر، كائناً من كان- مسئولية الأخطاء.

وحينما يقترب سيف الحقيقة، وتضيق دائرة المواجهة بالأدلة والحقائق حوله، يتحول الرجل إلى «عصبى» و«عدائى» و«مراوغ» و«ناكر» لأى حقائق، رافض لأى انتقاد أو حوار.

ومما يجعل حالة الإنكار صعبة هى أرقام الإصابات والوفيات، فحتى كتابة هذه السطور أصيب 584 ألف أمريكى وتوفى 23 ألفاً و555 إنساناً، وهو رقم غير مسبوق من الضحايا لم يحدث إلا فى خسائر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب الأمريكى.

حالة الإنكار هذه تُعرف فى الطب النفسى بأنها حالة لإنكار الواقع كوسيلة لتجنب الحقيقة غير المريحة لصاحبها من الناحية النفسية.

وحالة الإنكار هى عمل غير عقلانى يقوم بحجب التحقق من تجربة أو حدث تاريخى حتى لو تم تقديم الآخرين أدلة مادية ملموسة.

إنها حالة من إنكار الواقع والإيمان المطلق باحتكار الصواب.

وتعرف هذه الحالة السلوكية، فى بعض الحالات، بالآليات الدفاعية أو الدفاعات النفسية. ويعد عالم النفس الأشهر سيجموند فرويد هو أول من وضع هذا المصطلح وشرحه تفصيلاً.

الأمر المؤكد أن الذى سيحسم الأمر هو حسن أداء إدارة ترامب لأزمة الكورونا كما يدافع عن نفسه، أو فشله الذريع فى إدارة هذه المسألة الحيوية. كما أن الحكم الوحيد القادر على حسم هذا الجدل المحتدم للغاية هو الرأى العام الأمريكى نفسه الذى يواجه ولأول مرة فى تاريخه الحديث حالة خطر على كافة الولايات المتحدة فى آن واحد.

يستطيع المواطن الأمريكى وحده أن يحكم على حسن أو سوء أداء ترامب وإدارته من خلال معايشته الفعلية لتوفر أو عدم توفر المعقمات والمستشفيات وأجهزة التنفس وتوفر الرعاية الصحية، وسرعة الاستجابة للتعويضات المالية للمتضررين.

الرأى العام الأمريكى فى نيويورك ونيوجيرسى وإلينوى، ولويزيانا، ولوس أنجلوس، أى فى المناطق الأكثر إصابة، قادر وحده على أن يصدر حكمه النهائى على ترامب سواء فى التعبير الفورى عن رأيه أو حينما يذهب إلى صناديق الانتخاب لاختيار رئيس جديد وتجديد مجلسى النواب والشيوخ واختيار 13 حاكماً جديداً انتهت فترتهم الوظيفية.

يعتمد ترامب على أمرين الآن:

1- استمرار تماسك وتحسن أداء سوق المال الأمريكى مقارنة بكافة الأسواق العالمية الأخرى التى فقدت الكثير من قيمتها السوقية عقب أزمة كورونا.

2- تقديم 2 تريليون دولار لدعم اجتماعى وقروض لأصحاب المشروعات والمهن الصغيرة والمتوسطة، ودعم الصناعات الكبرى مثل السياحة والنقل والطيران والترفيه.

رهان ترامب الأساسى الآن، بعد أزمة كورونا، هو أوضاع الناس المالية وليس أوضاع الناس الصحية، لذلك تجده يضغط بشدة مبالغ فيها لاستعادة دورة الحياة الطبيعية إلى الاقتصاد الأمريكى ونقل فورة الاهتمام الداخلى من معاناة الخوف من الفيروس والمعاناة النفسية للاحتجاز فى المنازل، إلى عودة الملايين إلى حالاتهم الطبيعية واندماجهم فى عوائد الانتعاش الاقتصادى.

كلما طالت فترة كورونا كان ترامب من ضحاياها، وكلما قصرت وتحسن الاقتصاد كان من الرابحين.

ذلك هو سبب عصبية ترامب أمس.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب» فيروس إدارة «كورونا» يهدد «ترامب»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab