إرهاب الإرهاب

إرهاب الإرهاب

إرهاب الإرهاب

 العرب اليوم -

إرهاب الإرهاب

بقلم : عماد الدين أديب

حاولت فى الآونة الأخيرة أن أدرس ملف الإرهاب بشكل علمى قدر فهمى وقدر استطاعتى.

والإرهاب فى اللغة هو «الإرعاب» بمعنى أن ترهب أحداً هو أن تخيفه إلى حد الرعب.

وأبرز نموذجين فى التاريخ هما حركة الحشاشين الباطنية التى قامت على القتل وإشاعة الرعب والخوف على أساس إيهام القتلة بأن موعدهم النهائى هو الجنة التى وعدهم إياها قائد حركة الحشاشين حسن الصباح، الذى كان يطلق على نفسه لقب «خادم الإمام».

النموذج الثانى هو فترة الـ20 عاماً التى أعقبت الثورة الفرنسية التى تم فيها قتل وإرهاب الناس بمختلف طبقاتهم تحت دعوى «حماية الثورة».

وفى حقيقة الأمر حينما حاولت البحث عن أنواع الإرهاب لم أجد أفضل من دراسة كتبها الدكتور حنا عيسى المتخصص فى هذا المجال.

وقام الدكتور حنا بتقسيم أنواع الإرهاب إلى:

1- إرهاب العقيدة.

2- الإرهاب الفكرى.

3- الإرهاب الأخلاقى.

4- الإرهاب الفردى.

5- الإرهاب الجماعى.

6- الإرهاب الجماعى غير المنظم.

7- الإرهاب الاجتماعى.

وأخطر ما فى الإرهاب -الذى يعتبر عملاً خارجاً عن القانون- هو محاولة إعطائه مفهوماً شرعياً وإضفاء صفة «الجهاد الشرعى» عليه.

وأزمة حالة مصر والعالم العربى أنها الآن ومنذ فترة لا تتعرض لنوع واحد من الإرهاب، بل إلى كافة الأشكال السابقة مجتمعة فى آن واحد.

نحن نعانى من فكر الإرهاب، ومن التدخل فى حياتنا الشخصية أخلاقياً ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء على شرع الله، ونعانى من إرهاب الفرد والجماعة المنظم منه تحت مظلة تنظيمات أو حالات ما يعرف باسم «الذئاب المنفردة» التى تنطلق وحدها بعمل جرائم إرهابية دعماً لفكرة ما، أو نصرة لتنظيم مثل «داعش» أو «القاعدة» أو «الجماعة».

هذه الحالة المعقدة والمتشابكة تزداد صعوبة وخطورة حينما يدخل عليها دور الإرهاب الدولى المنظم المدعوم من دول أو أجهزة استخبارات قوية.

هذا الدعم الذى يتلقاه الإرهاب من مال وأسلحة وتدريبات ومعلومات وتسويق إعلامى وحماية سياسية يجعل محاولة «إرهاب الإرهاب» مهمة شبه مستحيلة.. هذا هو قدرنا!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب الإرهاب إرهاب الإرهاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab