«رصيد الصبر» لدى المصريين

«رصيد الصبر» لدى المصريين

«رصيد الصبر» لدى المصريين

 العرب اليوم -

«رصيد الصبر» لدى المصريين

بقلم : عماد الدين أديب

مع الارتفاع الشديد فى الحرارة وشهر الصوم والزحام وارتفاع تكاليف الحياة فى ظل حالة التذمر الدائم التى أصابت المجتمع منذ يناير 2011، يصبح ذلك كله مجتمعاً مع بعضه بعضاً بمثابة ضغط هائل على نفسية المجتمع.

هنا يبرز التساؤل الكبير حول حقيقة «رصيد الصبر» لدى الرأى العام، لمواجهة هذه الضغوط فى هذا الشهر الفضيل.

لقد كان «الصبر» من أهم سمات المصريين منذ قرون طويلة إلى الحد أن البعض تشكك فى هذا الصبر اللانهائى، وقال إن هناك استحالة نسبية أن يثور المصرى احتجاجاً على أى شىء مهما كان ثقيلاً ومهما كان أمراً لا يطاق.

وجاء يناير 2011، ليطلق كل تراكمات الاحتجاجات لدى المصريين، فأصبحوا يحتجون على أى شىء وكل شىء.

انفجرت «أنبوبة الاحتجاجات» من كل الاتجاهات وأصبحت ضد ما هو منطقى وما هو غير منطقى.

وفى هذا الشهر الفضيل تصبح فضيلة الصبر من أهم ركائز شهر الصوم.

ومن تابع حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخير للزميل أسامة كمال، سوف يلاحظ تركيز الرئيس على الدعوة عدة مرات إلى ضرورة صبر المواطنين على الفترة الانتقالية من الأوضاع الحالية إلى حالة الإصلاح المنشودة، لأن أى إصلاح لمجتمع ملىء بالتحديات والمشاكل مثل المجتمع المصرى الذى يعانى من تراكمات الإهمال والفساد والسياسات الخاطئة التى بدأت منذ عام 1952، وظلت تتراكم حتى أصبحت لا تُطاق.

«الصبر» يجب أن يعود إلى نفوس المصريين لأنه لا يمكن زرع الأمل فى المستقبل دون وجود رغبة فى الصبر على دفع فاتورة التحولات الصعبة التى يدفعها أى مجتمع يرغب فى الإصلاح.

وما تراكم من أخطاء فى أكثر من 63 عاماً لا يمكن إصلاحه فى أيام أو أسابيع أو شهور.

هل يدرك الناس أننا بحاجة إلى وقت؟

وهل يدركون أن الوقت لن يكون قصيراً؟

وهل لديهم رصيد من الصبر للوصول إلى «بر الأمان»؟

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«رصيد الصبر» لدى المصريين «رصيد الصبر» لدى المصريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab