انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام!

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام!

 العرب اليوم -

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام

بقلم - عماد الدين أديب

عشنا، وما زلنا للأسف الشديد، أسرى نظرية أن ما نراه فى واجهة الأمور يعدو وكأنه الحقيقة!

وما زلنا نعيش عالم القرون الوسطى فى العلاقات السياسية والارتباطات الإنسانية القائمة على أنه إذا لم تكن معى فى الظاهر والباطن فإنك -بلا شك- ضدى!

تطور العالم، وتغيرت وسائل وأساليب التأييد والمعارضة السياسية والإعلامية.

كيف تطور هذا الأمر؟

القصة تبدأ بنظريات اثنين من كبار علماء علم الاتصال الجماهيرى هما: جورج جربنر ومارشال ماكلوهان حول ما عُرف بنظرية «الغرس الثقافى».

وتعنى علوم الاتصال الجماهيرى كيفية التأثير على إقناع الجماهير برسالة معينة عبر وسائل التأثير التقليدية أو المستحدثة. وتقوم نظرية الغرس الثقافى على أنه كلما زاد استهلاك الإنسان لوسائل الاتصال أصبح ما يراه على الشاشة أو يقرأه على مواقع التفاعل الاجتماعى وكأنه الحقيقة، بمعنى أن يصبح الواقع الافتراضى حقائق.

ومن هنا ومع تطور المعارف ووسائل الاتصال وكمية تعرض الإنسان لسيل هائل من المعلومات متعددة المصادر، كان لا بد أن يكون هناك «احترام» لعقل المتلقى وذكاء فى تقديم المعلومة.

من هنا انتهى عصر وجود شخص أو وسيلة أو هيئة مجتمع مدنى أو منظمة محلية أو دولية تتبع طريقة «الشركة العامة للهجوم على فلان» أو «الشركة العامة للترويج لفلان».

أصبح ظهور هذه الوسائل أكثر ذكاءً، وأصبحت طريقة تقديمها لرسالة التأييد أو المعارضة لها «غطاء ظاهر غير حقيقة الباطن».

مثلاً حتى تكون لديك هيئة أو جهة أو وسيلة دورها الرئيسى هو الهجوم على خصومك فإنه من الأفضل أن تبدأ هذه الجهة نشاطها بالهجوم عليك أنت حتى تكتسب مصداقية حينما تهاجم أعداءك! هذا ليس -والله العظيم- كلامى، لكنه ما يُقال ويُكتب ويدرس الآن فى مراكز العالم.

انظروا إلى الولايات المتحدة، فسوف تجدون أن «الواشنطن بوست» القريبة من جهاز الـ«سى آى إيه» هى التى كشفت عن فضيحة «ووترجيت».

وانظروا إلى «النيويورك تايمز» القريبة من الخارجية الأمريكية هى التى قادت حملة ضد وزير الخارجية كولين باول حينما ثبت أنه لا توجد أسلحة دمار شامل فى العراق.

وانظروا إلى «النيوزويك» الممالئة للخارجية، و«التايم» الممالئة للبيت الأبيض، الأولى مع الحزب الديمقراطى، والثانية مع الحزب الجمهورى، ورغم ذلك فإن كلاً منهما لديها انتقادات صريحة للقوى التى تناصرها وتدعمها.

انتهى عصر إذا لم تكن معى فأنت ضدى، وانتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام، وانتهى عصر كيف تنتقدنى وأنا أدفع لك؟!

لعبة التأثير على الجماهير، ومسألة خلق مصداقية لدى الناس أصبحت أكثر تعقيداً وصعوبة.

لذلك كله من الممكن أن تنتقد منظمة هيومان رايتس قطر وهى، أى الدوحة، أكبر داعم لها!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab