كيف ترضى قطر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف ترضى قطر؟!

كيف ترضى قطر؟!

 العرب اليوم -

كيف ترضى قطر

بقلم : عماد الدين أديب

تحاول قطر فتح أى أبواب جديدة للخروج من مأزق تهمة رعاية الإرهاب التى تتهددها.

ومنذ ساعات أنهى الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، زيارتين لفرنسا وألمانيا، وهما الركيزتان الأساسيتان للاتحاد الأوروبى، على أساس أن باريس هى العاصمة السياسية الدبلوماسية الأوروبية، وبرلين هى العاصمة الاقتصادية للاقتصاد الأوروبى.

وتمتلك قطر أدوات ضغط وحجم مصالح قوياً للغاية مع البلدين.

مثلاً: الاستثمارات القطرية فى قطاع العقارات والأسهم الفرنسية قوية للغاية، وتعتبر قطر من كبار مشترى السلاح الفرنسى، خاصة طائرات «الرافال»، القاذفة المقاتلة التى سبقت مصر بشرائها.

مثلاً قطر هى من كبار المصدرين للغاز لألمانيا، وهو ما يعتمد عليه كثير من مصانع القلعة الصناعية الألمانية.

وتعتبر قطر من كبار المستثمرين فى بورصة فرانكفورت، ولديها حصص مؤثرة من خلال شرائها أسهماً فى كبرى الشركات الألمانية من خلال الصندوق السيادى القطرى.

رغم ذلك لم تستطع قطر سوى الحصول على بيانات سياسية تقليدية من باريس وبرلين كلها تركز على 3 نقاط:

1- إن حل الأزمة الحالية بين قطر والدول العربية الأربع المختلَف معها يجب أن يتم عبر الوساطة الكويتية والمبادرة التى يقوم بها الشيخ صباح الأحمد.

2- إن الحوار وحده هو الحل.

3- إنه يتعين القيام بإجراءات محددة للتأكد من إيقاف أى دعم سياسى أو مالى لأى قوى مصنفة إرهابية.

وتدرك قطر أنها لن تجد فى الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامى أو الأمم المتحدة أى دعم جماعى لها سوى من بعض الأنظمة الهامشية المشتراة.

ليس أمام الدوحة سوى البحث عن مراجعة شاملة لسياساتها، وذلك كله يتضح من التصريح الأخير لأمير قطر الذى قال فيه «نسعى إلى البحث عن سياسة تسوية ترضى الجميع».

نفهم جيداً كيف ترضى العالم وذلك بإيقاف دعم الإرهاب، ولكن كيف ترضى قطر؟.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ترضى قطر كيف ترضى قطر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab