هل تصطدم مصر مع إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل تصطدم مصر مع إيران؟

هل تصطدم مصر مع إيران؟

 العرب اليوم -

هل تصطدم مصر مع إيران

بقلم : عماد الدين أديب

هل يمكن أن يحدث صدام ومواجهة سياسية قد تصل إلى حد المواجهة العسكرية بين مصر وإيران؟

رغم أن كلاً من القاهرة وطهران تحاولان تجنب هذا الصدام بكل الأشكال فإن الخطر الداهم والتوترات الحالية والصراعات الطائفية فى المنطقة تنذر بارتفاع احتمالات المواجهة بين البلدين.

مصر هى أكبر دولة عربية سنية فى العالم العربى، وإيران هى كعبة الطائفة الشيعية فى المنطقة والعالم، وهناك عدة ملفات مشتركة بين البلدين تنذر بانفجار الموقف فى المنطقة وتأثر البلدين بشظاياها وهى:

أولاً: الدعم الإيرانى لحركة حماس التى تدير الملف الفلسطينى فى «غزة»، والتى تمثل الباب الرئيسى لقوى الإرهاب والعنف فى سيناء.

ثانياً: ملف اليمن، الذى تدعم فيه إيران قوى حركة الحوثيين التى تهدد السعودية، والتى تعتبر الحليف الأساسى لمصر، التى ترتبط معها مصر بتحالف عسكرى.

ثالثاً: الدور الإيرانى عند باب المندب، الذى تتحرك فيه القطع البحرية الإيرانية بشكل دائم يهدد أمن المضايق، وبالتالى يهدد سلامة الملاحة فى قناة السويس.

رابعاً: العداء الإيرانى مع الولايات المتحدة الأمريكية، التى تعتبر مصدر التسليح الأساسى لمصر، والتى ترتبط معها القاهرة بعلاقات اقتصادية وعسكرية استراتيجية منذ عام 1978.

فى أى لحظة قد تطأ قدم أى طرف من الأطراف على الملفات الملغمة القابلة للانفجار فى وجه المنطقة.

هذا الوضع يندرج تحت بند الصدام المؤجل الذى مهما حاولنا تجنبه يعود ويطاردنا ويهددنا بالانفجار.

بالطبع ليس من مصلحة مصر هذه المواجهة، لكنه صراع الضرورة الذى يفرضه جنون السياسة الإيرانية، والهوس الطائفى، وأحلام التوسع الفارسى.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصطدم مصر مع إيران هل تصطدم مصر مع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab