أزمة «ثقافة التفاصيل»

أزمة «ثقافة التفاصيل»

أزمة «ثقافة التفاصيل»

 العرب اليوم -

أزمة «ثقافة التفاصيل»

بقلم : عماد الدين أديب

ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حواره الأخير، مصطلحاً بالغ الأهمية أرجو أن نتوقف أمامه طويلاً بالفهم والتحليل.

اشتكى الرئيس من عدم فهم البعض للكثير من القضايا التى يتحدثون عنها، ووصف ذلك بنقص ثقافة التفاصيل.

ثقافة التفاصيل تعنى ألا يُدلى الإنسان برأى ويقوم بتحليل أى موضوع إلا إذا كان دارساً وعالماً لتفاصيل الملف الذى يتحدث عنه.

بعضنا -للأسف- يتصدى لملفات أساسية شديدة الحساسية والخطورة دون الإلمام بتفاصيلها الدقيقة، ويعتمد بالدرجة الأولى على القشور أو العناوين التى تنشر عنها فى وسائل التواصل الاجتماعى التى غالباً ما تكون كيدية أو مسيَّسة.

نحكم على مشروع بالفشل أو على مسئول بالفساد أو على صفقة بأنها مشبوهة أو على اتفاقية بالجريمة، أو على تصريح مشوه بالخيانة، ونحن لا نملك النص الأصلى ولا معرفة بالحقائق ولا التطور التاريخى للمسألة.

من آفات النخبة السياسية فى مصر التعميم والتسطيح والتربص والكيدية وشخصنة المواقف وتسييس الحقائق.

لا يمكن أن يكون انطباعنا الشخصى هو الحقيقة المطلقة، ولا يمكن إطلاق أى حكم على أى مسألة أو أى شخص دون المعرفة الكافية بالوقائع والحقائق والتفاصيل.

نحن نرتكب كل يوم مليون جريمة فى حق الحقيقة، وحق الوطن، وحق أنفسنا حينما نتدخل فى قضايا وملفات لا نعرف عنها شيئاً سوى القليل النادر.

نحن نجعل من أنفسنا قضاة نصدر حكم الإعدام على غيرنا دون أن نقرأ الملف!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة «ثقافة التفاصيل» أزمة «ثقافة التفاصيل»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab