الصراع بين البطل والإرهابى

الصراع بين البطل والإرهابى

الصراع بين البطل والإرهابى

 العرب اليوم -

الصراع بين البطل والإرهابى

بقلم : عماد الدين أديب

العملية البطولية التى قام بها قائد مدرعة عند كمين أحد مرتكزات العريش كانت بالصوت والصورة المتحركة أكبر حالة شعور بالفخر لمدى فدائية رجالنا فى القوات المسلحة.

ولعل هذا الفيديو الخاص بهذه العملية الذى انتشر بسرعة غير مسبوقة على وسائل التواصل الاجتماعى كان رداً مباشراً على «جنرالات المقاهى» و«كبار المنظرين» الذين أمطرونا فى الآونة الأخيرة بتحليلات عبثية تشكك فى كيفية إدارة جيشنا لهذه الحرب المستمرة مع عناصر الإرهاب التكفيرى.

إن حالة الصراع البشرى الدائرة الآن هى بين جيش وطنى نظامى يؤمن بقضية وطن وعلى استعداد للشهادة من أجلها، وبين طرف آخر فهم الدين بشكل مغلوط تماماً وقرر أن يسلك طريق القتل والتدمير عبر نفق الأعمال الانتحارية المظلم.

إنه صراع بين من يبغى الشهادة لله ومن يسعى للانتحار لأنه يكفر غيره.

ما شاهدناه فى عملية العريش الأخيرة أن جماعة التكفير أرادت قتل أكبر عدد من المدنيين الذين يقفون عند الكمين، لكن قائد المدرعة البطل جازف بحياته وأطبق بمدرعته فوق سيارة الإرهابيين غير عابئ بما تحمل من متفجرات والتى عرفنا بعد ذلك أنها كانت زنة مائة كيلوجرام.

إنه صراع «البطل» مع «الإرهابى»، إنه صراع من يريد حماية الناس ضد من يريد قتلهم، إنه صراع من يريد حفظ الدماء ومن يريد سفكها.

وفى اعتقادى أن هذه المسألة لا تحتمل الحياد أو الكلام المائع الذى يسعى لإمساك العصا من كل الاتجاهات، فإما أنك مع «البطل» أو مع «الإرهابى».

قد نختلف فى السياسة وفى الاقتصاد، وقد نتطاحن فكرياً ليل نهار، وقد نغضب من بعضنا البعض إلى حد القطيعة والخصام، لكننا لا يمكن أن نختلف على سلامة الوطن وأمن مواطنيه.

من يحمى وطنى فهو بطل، ومن يقتل شعبى فهو خائن.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع بين البطل والإرهابى الصراع بين البطل والإرهابى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab