العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»

العام الجديد (7).. أصعب أعوام «السيسي»

العام الجديد (7).. أصعب أعوام «السيسي»

 العرب اليوم -

العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»

بقلم : عماد الدين أديب

هذا العام هو أدق وأصعب أعوام التحدى للرئيس عبدالفتاح السيسى.

إنه عام بدء تسديد فاتورة اختياراته فى الداخل وفى الخارج، وهو العام الذى يمثل «الجسر التمهيدى» أو «أعقاب» عام 2018، الذى يعتبر نهاية فترته الرئاسية، وبدء الانتخابات الرئاسية للفترة الثانية.

يريد الرئيس -وهذا من حقه- أن يدخل فى نهاية فترته الرئاسية الأولى، وقد حقق ما وعد به بأقل خسائر اجتماعية ممكنة وبأكثر حالة من حالات الرضا لدى الجماهير.

والشعور بالرضا عند الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى هو الشعور بأن حياتهم اليومية تتحسن، وأن تكاليف الحياة فى مقدرتهم، وأن خدماتهم الأساسية من صحة وتعليم ومواصلات وغذاء على مستوى تطلعاتهم الإنسانية المشروعة.

عام 2016 كان عام «تحميل المصريين» الفاتورة المؤجلة منذ عام 1952، لعدم الإصلاح دفعة واحدة!

وكأنه «العلاج الكيماوى» المؤلم الذى تظهر آثاره الجانبية على صحة المريض.

المذهل والرائع أن الشعب تحمّل وابتلع إجراءات رفع الدعم عن الطاقة، وآثار تحرير سعر الصرف القاسية بصبر وصمت.

هنا يتوقع أن يكون النصف الأول من 2017 هو زمن التخفيف الاجتماعى عن آثار ما حدث من إجراءات عام 2016.

هل يتحمّل رجل الشارع المزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية؟ وإلى أى حد؟ وإلى أى توقيت؟

هذه الأسئلة جوهرية عند احتساب رد الفعل السياسى على الآثار الاجتماعية لسياسات صندوق النقد الدولى.

بالطبع سوف تسعى جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها من «6 أبريل» واليسار وبعض الناصريين، إلى اختيار 3 تواريخ -على الأقل- للضغط على النظام، إما لخلخلته أو إسقاطه.

التاريخ الأول هو 25 يناير الحالى، احتفالاً بذكرى مرور خمس سنوات على الثورة، والثانى فى حال فشل الأول هو اختراع مناسبة مثل 11-11 السابقة للإضراب العام والعصيان المدنى، والثالثة والكبرى ستكون فى ذكرى 30 يونيو المقبل، تحت شعار «إعادة الشرعية ضد الانقلاب».

لن تتوقف محاولات خصوم النظام للضغط سياسياً وأمنياً وإعلامياً، لتوجيه ضربة قاتلة أو موجعة.

وما بين حلم الإسقاط أو السعى الواقعى للضغط من أجل التفاوض بهدف التسوية، فإن ورقة استمرار وجود رصيد كبير من رضاء الناس هى العنصر الحاسم.

ذلك كله يعتمد على كلمة السر، وهى «الاقتصاد»!

المصدر: صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي» العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab