العام الجديد الأخيرة مصر المواجهات الصعبة

العام الجديد (الأخيرة).. مصر: المواجهات الصعبة

العام الجديد (الأخيرة).. مصر: المواجهات الصعبة

 العرب اليوم -

العام الجديد الأخيرة مصر المواجهات الصعبة

بقلم : عماد الدين أديب

لأنه عام شديد الصعوبة اقتصادياً فإنه -بالتداعى- يخلق ضغوطاً اجتماعية هائلة على طبقات المجتمع، مما يشكل تهديداً دائماً ومباشراً على الحكم والحكومة.

إنه قانون أبدى وأزلى أثبت نفسه فى كل حالات الإصلاح الاقتصادى الذى يخلق صعوبات قاسية على الناس.

لا أحد، ولا طبقة، فى أى مكان أو زمان تعشق الحكومة التى تفرض عليها أعباء جديدة أو تنزع عنهم موازنات دعم كانت تخفف عنهم أسعار السلع الأساسية والخدمات العامة.

لا أحد فى العالم يحب الطبيب الذى يعطيه دواءً مُراً أو يخلع له ضرس العقل أو يبتر له إحدى قدميه!

إنه «إصلاح الضرورة» وإلا فهو الموت البطىء.

المهم، والأهم أن نصبر ونتحمله.

فى ظل ذلك المناخ وتلك الظروف يُتوقع أن يشهد العام تجاذبات قد تصل إلى حالة الصراع مع العديد من جماعات القوى والمصالح المؤثرة فى البلاد.

ما زال ملف علاوات وبدلات الأطباء لم يُحسم، وها هى نقابة المعلمين تناقش أجور المعلمين المتدنية، وما زالت نقابات العمال والفنيين والمهندسين تتحدث عن الحد الأدنى للأجور.

وما زالت جماعات المصالح مثل منتجى الأدوية، ومنتجى الدواجن، وغرف التجارة والصناعة والسياحة تدخل فى مناقشات مع الحكومة حول الآثار السلبية التى تعرضت لها نتيجة تحرير سعر الصرف للعملات الأجنبية.

كل ذلك يجعل الرئيس والحكومة والبرلمان والقضاء فى حالة انشغال فى محاولات تضميد الجراح وإطفاء الحرائق والبحث عن تسويات للأزمات الضاغطة.

إنها الشهور الأصعب فى تاريخ الإصلاح فى مصر.

وأكثر ما يمكن أن يزعج الحكم فى مصر فى تلك الأشهر هو محاولات بعض القوى السياسية تسخين الأمور وتأليب الأوضاع ضد الحكومة بهدف استغلالها لإثبات إخفاقها فى تحقيق الإصلاح المنشود.

كل ذلك يحدث فى عالم يعانى من تباطؤ اقتصادى، وارتفاع فى أسعار السلع الغذائية الأساسية، وعدم استقرار فى أسعار الطاقة، ومنطقة مضطربة إقليمياً، وحالة إرهاب تكفيرى بلا ضمير، وعرب بلا مشروع، ومؤامرات لا تنتهى!!

المصدر:صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد الأخيرة مصر المواجهات الصعبة العام الجديد الأخيرة مصر المواجهات الصعبة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab