لماذا انخفض الأمل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لماذا انخفض الأمل؟

لماذا انخفض الأمل؟

 العرب اليوم -

لماذا انخفض الأمل

بقلم : عماد الدين أديب

كيف وصلنا إلى انخفاض حالة الرضا لدى قطاعات واسعة من الرأى العام؟

لماذا أصبح المزاج العام لكثير من الناس تشاؤمياً، أقرب إلى اليأس منه إلى الأمل، انتقل من حالة الحلم بوطن جديد إلى التحدث عن عودة كابوس الفوضى وسوء الأوضاع الداخلية؟

كيف أصبح هذا الشعب الذى كان يرقص فى الميادين العامة على أغنية «بشرة خير» لا يسمع إلا صوت أنات الوجع من صعوبة الحياة ولهيب غلاء الأسعار؟

كيف حدث هذا الانتقال من حالة إلى حالة مضادة فى 28 شهراً بالتمام والكمال؟

نحن بحاجة ماسة إلى طرح هذه الأسئلة وإيجاد إجابات علمية وشافية لها دون أى تجميل أو أى محاولات للتهرب من المسئوليات.

أسهل إجابة هى أن نقول إن الواقع رائع وعظيم ولكن الإعلام هو الذى «شيطن» الأوضاع ورسم صورة قاتمة وسوداوية للواقع الجميل الذى نحياه.

وأسهل الإجابات أن نقول إن جماعة الإخوان والمتعاطفين معها هم الطابور الخامس المندسّ داخل كافة قطاعات المجتمع ويعملون ليل نهار من أجل إفساد إنجازاتنا.

وأسهل الإجابات أن نقول إن هناك مؤامرات دولية وإقليمية تهدف إلى إسقاط النظام وتركيع مصر وتجويع شعبها، وإن واشنطن وأنقرة والدوحة تعمل بقوة على إضعاف النظام الحالى.

أسهل الأمور أن نلقى باللوم على أى أسباب أخرى غيرنا، كى نبرر سوء المزاج العام، وانخفاض رصيد الأمل لدى الناس.

والحقيقة أن الإعلام قد يخطئ، والإخوان قد يتظاهرون، والمؤامرات الإقليمية والدولية قد تتفاعل، ولكن المسئولية الأولى والكبرى تقع علينا قبل غيرنا.

يجب أن نقوم بمراجعة فورية وصادقة للنفس قبل أن نتقدم خطوة واحدة جديدة فى أى اتجاه مقبل.

دول كبرى وأعظم منا قامت بمراجعات شفافة للسياسات التى أقدمت عليها وعدّلت مسارات وبدّلت سياسات واستبدلت حكومات بشجاعة الرجال وأمانة المسئولية دون تردد أو خوف أو خجل.

كل التجارب السياسية فيها الصواب وفيها الخطأ، لأنها أولاً وأخيراً تجارب بشر ليست لديهم بوليصة تأمين ضد الخطأ.

فى التجارب الإنسانية، وفى منهج المراجعات، هناك 3 أسئلة جوهرية لا بد أن يطرحها صاحب القرار:

1- ماذا حدث؟

2- ماذا يحدث الآن؟

3- ماذا نفعل غداً؟

تأملوا الأسئلة واحرصوا على الإجابات بصدق تام.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انخفض الأمل لماذا انخفض الأمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab