اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش؟

اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش؟

 العرب اليوم -

اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش

بقلم : عماد الدين أديب

هل نريد أن يكون هدف الإصلاح الاقتصادى هو زيادة دخل الدولة عبر الضرائب والرسوم والأعباء الإضافية عن طريق «الجباية»، أم نريد إصلاحاً اقتصادياً يؤدى إلى إنعاش الأسواق، فيؤدى بنا إلى زيادة التشغيل ونمو دورة الإنتاج؟

ماذا نريد «التحصيل» أم «التشغيل»؟

هل نريد أن نحصل على موارد الدولة بصرف النظر عن تأثيراتها الاجتماعية على كاهل المواطنين؟ أم نريد توفير فوائض للمواطنين تساعدهم على توسيع سوق العمل عبر مشروعات جديدة؟

أنصار مدرسة التحصيل يقولون إن خزانة الدولة بحاجة إلى موارد مالية بتعويض الهوة الواسعة بين النفقات والإيرادات، وإن هذه الإيرادات يمكن ضمانها من خلال فرض أنواع الضرائب والرسوم المختلفة على الشركات والأفراد.

أما أنصار مدرسة الإنعاش الاقتصادى، فيقولون إن عدم إرهاق المواطنين وعدم تحميل الاقتصاد بضرائب ورسوم عالية يحقق لهم فوائض مالية قادرة على توسيع حجم مشروعاتهم الحالية، وإنشاء مشروعات جديدة تفتح المجال أمام سوق عمل أكبر، واقتصاد أنشط، ومعدلات تنمية جاذبة للاستثمار المباشر.

ويدلل هؤلاء بتجربة سياسات حكومات الدكتور أحمد نظيف الأخيرة، التى تبنت رؤية الدكتور يوسف بطرس غالى، والتى أدت إلى وصول معدل التنمية -لأول مرة- إلى ما فوق 7٪، وارتفاع حجم الاستثمار المباشر إلى 13 مليار دولار.

إن خيار «التحصيل» فى مقابل خيار «التشغيل» هو سؤال الأسئلة الذى يفرض نفسه علينا فى هذه المرحلة من مراحل الاختيارات الاستراتيجية.

ولعل مَن يتأمل ما يحدث الآن فى الاقتصاد الأمريكى سوف يكتشف أن السؤال ذاته يطرح نفسه على الجميع هناك، إنها معركة ما يتبناه «ترامب» لتخفيض أساسى وكبير فى ضرائب الشركات والأفراد، فى مقابل سياسات حكومات الديمقراطيين فى عهد «أوباما»، التى ترى أن تحصيل ضرائب مالية من الأغنياء هو الحل لتحقيق توازن اجتماعى.

أيهما أفضل لمصر.. التحصيل أم التشغيل؟

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش اقتصاد التحصيل والجباية أم اقتصاد التشغيل والإنعاش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab