بقلم : عماد الدين أديب
ملخص عالم هذا العام الجديد هو أننا سوف نشهد قواعد لعبة جديدة مع دخول لاعبين جدد إلى الساحة الدولية.
اللاعبون الجدد سوف يدخلون الساحة إما تنفيذاً لاستحقاقات انتخابية حان موعدها خلال هذا العام أو نتيجة أزمات سياسية تدفع بالبعض خارج معادلة الحكم.
يبدأ العام بدونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة يوم 20 يناير الحالى، وفى فرنسا هناك انتخابات رئاسية جديدة بعدما أعلن فرانسوا أولاند عدم رغبته فى ترشيح نفسه.
وفى برلين تواجه مستشارة ألمانيا تحدياً فى انتخابات برلمانية قد تطيح بها وبحزبها نتيجة سياستها الأخلاقية الخاصة بقبول أكبر عدد من المهاجرين.
ويتوقع أيضاً أن تشهد الصين المؤتمر الدورى للحزب الشيوعى.
ويقع حيدر العبادى رئيس وزراء العراق تحت ضغوط سياسية كبرى داخل حزبه ومن خارجه، بينما يظل السؤال حول مستقبل بشار الأسد السياسى مطروحاً بانتظار متى تحصل موسكو على ثمن مناسب للتضحية برأسه.
وفى اليمن يعتقد أن يتوارى اسم الرئيس الشرعى عبدربه منصور هادي تدريجياً عن الساحة، وتبحث الرياض وأبوظبى عن بديل قوى للمرحلة المقبلة.
وتظل صحة الرئيس الجزائرى بوتفليقة موضع تساؤل هائل لمدى تأثيرها على الاستقرار السياسى فى الجزائر.
ويظل مستقبل زعامات النمسا والبرازيل والفلبين واليونان تحت ضغوط متزايدة.
وما زال كثير من المراقبين يتابعون تقدم السن لأكثر من 16 زعامة عالمية أهمها فى بريطانيا وعمان ولبنان والكويت.
باختصار، 10٪ من زعامات العالم ستغيرها استحقاقات الانتخابات وهناك نسب غير مؤكدة سوف تغيرها الصراعات!
المصدر :صحيفة الوطن