السعودية ومصر جنون أم تعقل

السعودية ومصر.. جنون أم تعقل؟

السعودية ومصر.. جنون أم تعقل؟

 العرب اليوم -

السعودية ومصر جنون أم تعقل

بقلم : عماد الدين أديب

قرار الحكومة أمس الأول بالموافقة على نصوص وملاحق الاتفاق المصرى - السعودى بإعادة جزيرتى تيران وصنافير إلى الإدارة السعودية يقطع الشك باليقين على كثير من الافتراءات التى نالت الحكم والدولة فى مصر والسعودية.

وجاء فى القرار الذى أصدرته الحكومة أنها سوف ترسله إلى البرلمان لمناقشته والموافقة عليه.

ولا يخفى على الجميع أن العلاقات المصرية - السعودية فى أدنى حالاتها منذ قرار مقاطعة مصر عربياً عقب قمة بغداد عام 1979.

ويمكن تفسير ذلك لأسباب موضوعية ظاهرة هى الموقف المصرى من سوريا واليمن وإيران، ولأسباب باطنة يقال إنها ترجع إلى أسباب شخصية لها علاقة بالكيمياء البشرية بين بعض الشخصيات الفاعلة فى البلدين.

المخيف والمحزن والمخزى أن وسائل التواصل الاجتماعى امتلأت بطابور خامس من الطرفين يسعى إلى الإساءة إلى مصر والسعودية على حد سواء لتأجيج حدة الخلاف.

قيل إن مصر أرسلت قوات إلى سوريا كى تقاتل بجانب قوات الأسد!

وقيل إن مصر أرسلت سلاحاً إلى المتمردين الحوثيين!

وقيل أيضاً إن البحرية المصرية التى تعمل منذ بدء حرب اليمن أمام خليج عدن وباب المندب سمحت لسفن تجارية إيرانية بنقل السلاح للحوثيين.

وقيل أيضاً إن مصر تظاهرت بالموافقة على إعادة تيران وصنافير عند زيارة الملك سلمان لمصر من أجل الحصول على بقية المساعدات السعودية ثم تآمرت لتعطيل تسليم الجزيرتين من خلال تمثيلية اللجوء إلى القضاء لتعطيل أو إلغاء المسألة كلها!

وقيل إن السعودية تريد السيطرة على مصر وفرض قرارات بغرض معاقبتها من خلال إيقاف شحنات أرامكو لمصر.

وقيل وكتب أن السعودية سوف تمنع المصريين من تجديد عقودهم فى المملكة وسوف تفرض عليهم - دون سواهم - رسوماً مالية وغرامات على تحويلاتهم لمصر!

وقيل وكتب كل ما يسىء للبلدين.

إن الجفاء بين مصر والسعودية هو ضربة قاصمة فى قلب العمل العربى المشترك وهو هدية تاريخية لكل من إيران وإسرائيل وتركيا التى تسعى كل منهما لقتل أى مشروع عربى.

فلنكن على مستوى المسئولية ونتوقف عن الكذب مؤقتاً.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ومصر جنون أم تعقل السعودية ومصر جنون أم تعقل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab