متى نفكر بإبداع
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

متى نفكر بإبداع؟

متى نفكر بإبداع؟

 العرب اليوم -

متى نفكر بإبداع

بقلم : عماد الدين أديب

يقول البروفسير «دى بونو»، أحد كبار مؤسسى ما يُعرف بالفكر الإبداعى، إن المشاكل غير التقليدية لا يمكن التعامل معها بحلول وأفكار تقليدية.

الفكر الإبداعى يقوم على خرق القواعد التقليدية فى التصدى للمشكلات، إنه ذلك النوع من التفكير الذى يحتاج إلى الخيال والإبداع فى إيجاد الحلول.

وفى مصر شاهدنا مؤخراً تلك الفكرة المبدعة التى توصلت إليها إحدى النائبات المحترمات فى البرلمان للتعامل مع مشكلة كبرى وهى مشكلة القمامة.

كانت فكرة النائبة هى عمل مخارج ونقاط شراء للقمامة بقائمة أسعار مغرية بحيث يأتى الناس بقمامتهم إلى تلك المنافذ ويتم شراؤها منهم وإعادة تدويرها.

وهكذا بدأ الناس يقبلون على جمع قمامتهم بأنفسهم وفرزها إلى مواد صلبة وأوراق وزجاج وخلافه وبيعها فى تلك المنافذ.

وهكذا -أيضاً- أصبحت القمامة مصدراً للدخل للناس بدلاً من كونها عبئاً مادياً وعائقاً صحياً يهدد الأسر والبيوت.

لو اتبعنا منهج التفكير الإيجابى فى التصدى لمشاكلنا بعيداً عن الخوف من أصحاب المصالح ولوبى الفساد وتعقيدات البيروقراطية وقيود اللوائح والقوانين الفرعونية سوف نستطيع إحداث إصلاح جذرى فى حياتنا.

إنه منهج بسيط وعميق فى آن واحد، وهو منهج «ابحث عن الحل» دون فلسفة وتنظير ولجان ولوائح.

إن دولاً كثيرة، مثل ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والبرازيل والصين والهند، تعاملت مع مشاكل أكثر تعقيداً ووجدت لها حلولاً عملية وجذرية من خلال التفكير الإبداعى.

القصة تحتاج إلى «تفكير» و«إبداع» من أحفاد الفراعنة العظام!

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نفكر بإبداع متى نفكر بإبداع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab