«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»

«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»

 العرب اليوم -

«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»

بقلم : عماد الدين أديب

هل ستنتهى - قريباً - مسلسلات المواجهة بين الجيش والشرطة والشعب من ناحية، وبين قوى الإرهاب التكفيرى وأنصارهم فى الداخل والخارج قريباً؟

الإجابة الصادقة - من وجهة نظرى - هذه المواجهة لن تنتهى فى أيام أو أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات قليلة.

لذلك أنصح الرأى العام بكل تياراته وفئاته أن يعتمد سياسة الصبر اللانهائى، والنَفَس الطويل جداً فى هذه المعركة الضارية المكلفة التى فُرضت علينا ولا مجال للفكاك منها.

إنها مسألة صراع دموى فرضه القدر، وفرضته تراكمات تاريخية عالمية وإقليمية ودولية، بعضها نحن نتحمل مسئوليته، والبعض الآخر فيه تسديد لفاتورة غيرنا.

والذين يمارسون كل أشكال الإرهاب الدموى ضدنا يريدون منا أن ينفد صبرنا ونحزن ونكتئب ونبحث عن أى حل بأى ثمن كى نتخلص من الثمن الفادح الذى ندفعه من دمائنا وأرواح أبنائنا وسلامة اقتصادنا.

مطلوب أن نيأس ونرفع الراية البيضاء ونقول لقوى الإرهاب «شبيك لبيك شعبك بين إيديك».

والذى يعرف أهل مصر جيداً سوف يدرك أن هذا مشروع دموى فاشل.

إننى أسأل: هل يرضى أقباط مصر أن يسالموا قتلتهم تحت أى ظرف وتحت أى تسوية؟

إننى أسأل: هل ترضى المرأة المصرية أن تهادن من قتل زوجها وابنها وشقيقها؟

هل يرضى الجيش المصرى أن يتناسى دماء شهدائه الذين يتساقطون كل يوم فى سيناء؟

هل ترضى الشرطة أن تعفو عمن أسقط جهازها الأمنى والإدارى؟

هل يرضى القضاء عمن حاصر المحكمة الدستورية وفجّر المحاكم وقتل النائب العام وكثيراً من القضاة ووكلاء النيابة؟

هل يرضى الإعلام عمن هدد باغتيال كبار نجومه، وحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى ويقوم كل يوم بسب وقذف القائمين عليه.

لقد تعقد الموقف بين القاتل والقتيل، وبين الفاعل والمفعول به، وبين الحلم والواقع.

إنه الزمن الصعب جداً.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون» «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab