فترة «عدم التيقن»

فترة «عدم التيقن»

فترة «عدم التيقن»

 العرب اليوم -

فترة «عدم التيقن»

بقلم : عماد الدين أديب

عدة ملاحظات مهمة وجوهرية حول بعض الكلمات التى ألقيت فى القمة غير العادية للهجرة واللاجئين فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فى كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن ما كاد يصبح تفاهماً بين واشنطن وموسكو حول مستقبل سوريا قد وصل -مؤقتاً- إلى طريق مسدود.

ويأتى تأكيد الرئيس «أوباما» فى آخر كلمة له كرئيس أمريكى قبل انقضاء فترة حكمه وتسليمه السلطة يوم 20 يناير المقبل، أن التفاهم حول سوريا قد تم تأجيله أو «تصديره» إلى الرئيس المقبل الذى سوف يتضح اسمه فى نهاية نوفمبر المقبل.

لا اتفاق حول مستقبل «الأسد» كما كانت تصريحات جون كيرى فى الآونة الأخيرة تلمح وتعطى الإيضاح.

أما كلمة أمير قطر فهى كلمة جيدة، إلا أنها -فى رأيى- ركزت على تحليل أختلف معه حول الخلاف الخليجى مع إيران.

قال الأمير تميم إن الخلاف مع إيران ليس مذهبياً وليس خلافاً سنياً شيعياً لكنه خلاف سياسى.

ودعا أمير قطر إلى مبادرة سياسية تقوم على دعوة كل الفرقاء فى الدوحة لإجراء حوارات سياسية.

ورأيى المتواضع أن أزمة إيران مع المنطقة العربية تنطلق من رغبتها فى تصدير وتعميم مشروع «دولة ولاية الفقيه» على الجميع وتحركاتها كلها سياسياً وعسكرياً ومالياً فى العراق واليمن وسوريا ولبنان تدعم هذا المشروع الذى بدأ مذهبياً ويتخذ شكل صراعات سياسية وعسكرية.

وجاءت كلمة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، رغم اعتباره من المعتدلين، لتؤكد أن إيران لا تريد الالتزام داخل حدودها لكنها تقوم على سياسة الامتداد إلى خارج تلك الحدود.

سوف يعيش العالم مائة يوم إضافية -حتى اختيار الرئيس الأمريكى الجديد- فى حالة اضطراب وعدم تيقن إلى أن تتضح سياسة البيت الأبيض المقبلة.

لذلك علينا جميعاً قراءة الآتى بعد استقرار الحكم فى موسكو عقب فوز حزب «بوتين» واضطراب وضع «ميركل» فى ألمانيا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، واستمرار عمليات داعش فى العالم.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة «عدم التيقن» فترة «عدم التيقن»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab