أسئلة تهددنا لنبحث لها عن إجابات

أسئلة تهددنا.. لنبحث لها عن إجابات

أسئلة تهددنا.. لنبحث لها عن إجابات

 العرب اليوم -

أسئلة تهددنا لنبحث لها عن إجابات

بقلم : عماد الدين أديب

هناك عدة متغيرات دولية وإقليمية يجب أن نعد أنفسنا لها من الآن.

يوم 20 يناير المقبل يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسئوليات منصب الرئيس رقم 45 فى تاريخ الولايات المتحدة.

هذا الرئيس ليس كأى رئيس فى التاريخ السياسى لحكم الولايات المتحدة، هو رئيس بعيد عن نادى الساسة التقليديين، وهو أيضاً ليس ابناً أصيلاً للحزب الجمهورى الذى ترشح باسمه.

«ترامب» رئيس متمرد على واشنطن بمؤسساتها التقليدية المختلفة.

السؤال: هل أعددنا أنفسنا للتعامل مع شخصه وأفكاره وإدارته ومعادلاته الجديدة التى ستقلب العالم والمنطقة رأساً على عقب؟

«ترامب» يقول إنه سوف يعتمد على مصر والرئيس «السيسى» فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة، هنا يكون السؤال: متى وكيف وبأى طريقة ومع أى تحالف إقليمى؟

ماذا لو طلب «ترامب» من مصر أن تكوّن تحالفاً عسكرياً مع بعض القوى فى المنطقة؟ كيف سيتم ذلك ومع من؟ ومن الذى سيدفع فاتورة التكاليف؟ وما حدود العمل العسكرى فى المنطقة؟

والتغيير الآخر الجديد هو كيف سنتعامل مع الملف السورى إذا ما انتصرت قوات الأسد؟ وهل سنقبل بانتصار الحلف الروسى الإيرانى الشيعى الأسدى؟

والتغيير الثالث الذى يجب أن نستعد له هو ماذا لو انتصرت قوات الجيش الرسمى العراقى المتحالفة مع الحشد الشعبى الشيعى وطيران التحالف الغربى؟

ماذا سيكون موقفنا منهم؟ هل سنتخلى عن الوجود السنى العراقى الذى يعانى من الاضطهاد السياسى والطائفى؟

التغيير الرابع الذى يجب أن نستعد له هو التعامل مع نتائج الحرب الدائرة الآن فى اليمن، لذلك يبرز التساؤل: هل نحن طرف موالٍ للسعودية والإمارات إلى آخر المشوار أم نستعد كى نخلق من القاهرة مائدة حوار للوساطة السياسية بين الأطراف المتقاتلة؟

السؤال الأخير، وهو الأخطر: ماذا سنفعل فى القتال الداخلى الطاحن بين القوى والقبائل وداعش والقاعدة فى ليبيا التى لديها أطول حدود مشتركة مع مصر؟

هل سنكون طرفاً فى أعمال عسكرية داخل ليبيا بعدما سقطت مفاوضات الصخيرات؟

ماذا سنفعل فى كل هذه الأسئلة الحائرة؟!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة تهددنا لنبحث لها عن إجابات أسئلة تهددنا لنبحث لها عن إجابات



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab