الذين باعوا الضمير
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الذين باعوا الضمير

الذين باعوا الضمير

 العرب اليوم -

الذين باعوا الضمير

بقلم : عماد الدين أديب

علينا أن نتوقف طويلاً أمام بعض فئات مجتمعنا التى باعت الضمير وفقدت مسألة مخافة الله.

بعضنا يقبل أن يدوس على غيره كى يعيش، ويقبل أن يُطعم أبناءه وأهل بيته من مال حرام.

بعضنا قرر أن يبيع الدواء المغشوش الذى يقتل المرضى، وقرر أن يستورد المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، وقرر أن يبيع قطع غيار السيارات المغشوشة التى تؤدى بسائقيها إلى الموت.

بعضنا يبيع امتحانات المدرسة والجامعة، وقرر أن يبيع القمح المغشوش، وقرر أن يتاجر فى المواد التموينية المدعمة، وقرر أن يخزن قوت الشعب بهدف مضاعفة أسعاره على الفقراء والبسطاء.

بعضنا قرر تخزين العملات الأجنبية والمتاجرة فيها بهدف خلق سوق سوداء.

بعضنا قرر أن يجرى عمليات جراحية لا يحتاجها المرضى بهدف تكوين ثروات على حساب الغلابة الضعفاء.

بعضنا يبيع الترامادول والعقاقير المخدرة إلى الشباب دون روشتة طبيب ليضيع عقل وصحة فلذات أكبادنا.

بعضنا يقوم بالقتل والتفجير لمن يدفع أكثر ويهدف إلى تعطيل حياة ملايين المصريين.

بعضنا يزوّر الحقائق ويدس الشائعات ويقوم بالاغتيال المعنوى على وسائل التواصل الاجتماعى من أجل تيئيس الناس من الأمل فى غد أفضل.

بعضنا يجرف الأرض الزراعية، ويبنى عليها، ويرتفع بطوابق مخالفة لمنازل مهددة بالسقوط.

كل هؤلاء يزداد عددهم داخل مجتمعنا، هؤلاء هم العدو الحقيقى لحلم بناء دولة عصرية ومحترمة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين باعوا الضمير الذين باعوا الضمير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab