أقوى قناة اتصال مع واشنطن

أقوى قناة اتصال مع واشنطن

أقوى قناة اتصال مع واشنطن

 العرب اليوم -

أقوى قناة اتصال مع واشنطن

بقلم : عماد الدين أديب

ما أهم نتيجة يمكن الخروج بها من الضربة الجوية الأمريكية لمدينة سرت الليبية؟

قد يتبادر للذهن -للوهلة الأولى- أن الضربة تعنى عودة الاهتمام الأمريكى إلى الأمن القومى الليبى والأوضاع الداخلية فى هذا البلد المنقسم على نفسه.

وقد يتبادر أيضاً أنه قرار يتسق مع خطة تصعيد الضربات الأمريكية ضد تنظيم داعش، كما هو الحال فى سوريا والعراق مؤخراً.

وقد يتبادر إلى الذهن أنه دعم صريح وواضح من واشنطن لحكومة الوفاق الشرعية فى ليبيا.

وفى رأيى المتواضع، فإن أهم نتيجة من منظور مصرى هى أن واشنطن -على المستوى الأمنى- على علاقة تنسيق قوية للغاية مع القاهرة.

وتؤكد هذه الضربة التوافق الكامل بين رؤيتَى واشنطن والقاهرة فى التعاون المشترك فيما يخص المسألة الليبية، خاصة حينما أعلنت الخارجية المصرية، فى بيان، تأييدها للضربة التى كانت على علم بها.

وتؤكد هذه الضربة أنه بالرغم من اختلاف الرؤى السياسية بين مصر والولايات المتحدة فى كثير من الملفات الإقليمية، فإن قناة الاتصال الأقوى -دائماً -فى العلاقات بين البلدين هى وزارة الدفاع فى مصر والبنتاجون فى واشنطن.

إن من يراجع وثائق «ويكيليكس» الشهيرة سوف يكتشف أن أقوى وأكثر قنوات الاتصال بين القاهرة وواشنطن أثناء أحداث يناير 2011، كانت بين وزيرَى دفاع البلدين إلى حد أنها كانت شبه يومية، وكانت أحياناً أكثر من مرة فى اليوم، فى الوقت الذى انقطعت فيه الاتصالات السياسية على جميع المستويات فى الرئاسة والخارجية!

نفس الحال هذه الأيام ينطبق على العلاقة التاريخية بين المؤسسة العسكرية التركية ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث تبدأ خلال ساعات زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى لأنقرة فى أول زيارة عقب محاولة الانقلاب ضد حكومة ونظام أردوغان الذى اتهم الغرب بمساندة محاولة الانقلاب.

أهم حركة مصالح للسياسة الأمريكية فى العالم هى علاقات الأمن، لأنها تضم دائماً مثلث: «الأمن القومى، والأمن الإقليمى، وصناعة السلاح ومصالحها».

هذا المثلث دائم النشاط دون توقف حتى لو تعطلت جميع القنوات الأخرى.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقوى قناة اتصال مع واشنطن أقوى قناة اتصال مع واشنطن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab