إعلامنا نعمة أم نقمة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إعلامنا نعمة أم نقمة؟

إعلامنا نعمة أم نقمة؟

 العرب اليوم -

إعلامنا نعمة أم نقمة

بقلم : عماد الدين أديب

هل يشاهد الناس التليفزيون؟ وهل يقرأون أعمدة الصحف؟ وهل يتابعون الأخبار اللحظية على وسائل الاتصال؟

وإذا شاهدوا، وقرأوا، وتابعوا.. هل يفهمون؟

وإذا فهموا، فهل يتفاعلون؟

وإذا تفاعلوا، فهل يتحركون؟

وإذا تحركوا، فهل يتحركون فى الاتجاه الصحيح؟

أسئلة جوهرية تطرح نفسها بقوة على عقل وقلب وضمير كل مهموم بشئون وشجون الوطن.

أطرح هذا الموضوع لأننى أكاد أشك فى تأثير هذه الوسائل بشكل إيجابى على الرأى العام فى مصر.

فى مصر نعانى من نقص المعلومة، أو عدم دقة الخبر، ومن خلط الرأى بالخبر، وعدم الأمانة فى عرض رأى الآخرين، وعدم التوازن فى طرح كل الآراء.

فى مصر الآن لدينا حالة «الناشط الإعلامى»، أى الذى يستخدم منصته على شاشة التليفزيون أو ميكروفون الرأى أو قلم الكتابة أو أزرار الإنترنت من أجل بث أفكاره هو وحده دون سواه، واستعداء الرأى العام على من يخالفه الرأى.

هذه الحالة تكاد تُحدث شللاً فى الإنجاز وجموداً فى صناعة القرار، وبلبلة فى العقل.

وكبار المسئولين وقادة الرأى العام فى مصر ليسوا أبرياء من هذه التهمة.

أقصى ما يهم المسئول هو ألا ينتقده أحد، لذلك يبذل الجهد لمنع الانتقاد، أكثر من محاولة الاستفادة من آراء الآخرين واعتبار آراء الغير جهداً عقلياً ومساحة إيجابية تساعده فى صناعة القرار وتدعم إنجاح التجربة.

كل هذا المناخ المضطرب يجعل الإنسان يسأل: «هل إعلام اليوم نعمة أم نقمة علينا؟».

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامنا نعمة أم نقمة إعلامنا نعمة أم نقمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab