ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة

ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة؟!

ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة؟!

 العرب اليوم -

ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة

بقلم : عماد الدين أديب

العبرة فى إصدار أى تشريع أن يحقق أكبر قدر من التعبير عن مصالح الناس فى ظل أكبر قدر من الالتزام بنص وروح القانون والدستور.

من هنا يصبح السؤال: هل صدور قانون بناء وتشريع بناء الكنائس الذى تمت الموافقة عليه بنسبة ثلثى الأعضاء، حسب النص الدستورى، حظى بموافقة مسيحيى مصر بطوائفهم الثلاث الرئيسية؟

القانون، كما صدر، هو امتداد لذات القوانين التى ثار عليها الأقباط لسنوات طويلة؛ لأنه صورة طبق الأصل من الاعتراضات التاريخية للكنيسة و«الشعب القبطى» وبقية ممثلى الطوائف، وهى:

1- استمرار إعطاء السلطة الإدارية للدولة الكلمة الأخيرة فى منح تراخيص البناء ولأى أعمال للترميم.

2- ربط مساحة الكنيسة بعدد أهل المنطقة من المسيحيين، بمعنى عدد المترات له نسبة وتناسب مع عدد المسيحيين.

3- أن مسيحيى مصر أغلبهم من الأقباط الأرثوذكس، ما يجعل أى أمل للمسيحيين الكاثوليك أو البروتستانت ضعيفة أو شبه معدومة فى مناطق كثيرة.

وخطورة الأمر بلغت أننا عدنا مرة أخرى إلى سماع أصوات قبطية فى البرلمان وفى المجتمع المدنى وفى المهجر تعترض بشدة على هذا القانون إلى الحد أنها أطلقت عليه «أكبر مؤامرة على المسيحيين فى مصر».

الجانب السياسى الآخر فى هذا الموضوع هو أن الأقباط تحديداً والمسيحيين ككل كانوا من أهم دعائم ثورة 30 يونيو 2013 وأكبر قوة داعمة سياسياً فى استفتاء الدستور الأخير والانتخابات البرلمانية لتيار الحكم.

الغضب القبطى، فى ظل قوانين القيمة المضافة وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار وارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات، يجعل الأمر شديد الصعوبة وشديد الخطورة.

السؤال الذى يحير البعض منا هو لماذا نسير بقوة إلى تخفيض منسوب الأمل وتخفيض حالة الرضا فى المجتمع المصرى؟

لماذا نرفع الغضب فى صدور الناس الذين يواجهون صعوبات الحياة بمشقة شديدة؟

لماذا يصر البعض على زرع قنابل متعددة تؤدى بالبلاد والعباد إلى انفجار كبير؟

أخيراً ماذا سيحدث لو تم بناء 90 مليون كنيسة على أرض مصر؟ هل سينخفض عدد المسلمين وهل سيزيد عدد المسيحيين؟

شىء يتحدى العقل والمصلحة والمنطق.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة ماذا لو تم بناء 90 مليون كنيسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab