غزة قتال في رمضان

غزة.. قتال في رمضان

غزة.. قتال في رمضان

 العرب اليوم -

غزة قتال في رمضان

بقلم - عماد الدين أديب

كل عام وأنتم بخير، ولم يتمكن أحد من التوصل إلى هدنة إطلاق نار على المدنيين والمحاربين في غزة.

 

وفي الوقت الذي يتم فيه تبادل اللوم بين الطرفين الإسرائيلي والحمساوي، حول مسؤولية الفشل في عدم التوصل لاتفاق يؤدي لهدنة كان مخططاً لها أن تبدأ أول أيام الشهر الفضيل، تصدر عن حكومة نتنياهو 3 مؤشرات مقلقة للغاية:

أولاً: المؤشر الأول هو تصريح بن غافير، الذي وضع فيه قيوداً على أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، من قبل المتطرف الديني اليميني الأعمى، تحت دعوى أن الأعداد الغفيرة من المصلين في المسجد، تدفع أو تنذر بتظاهرات سياسية في القدس.

ثانياً: إعلان نتنياهو عدم استجابته لتصريحات بايدن، التي تلقي باللوم عليه، حينما قال: «إن سياسة نتنياهو لن تفيده، بل سوف تضر بأمن وسمعة إسرائيل»، وجاء رد نتنياهو حاداً مباشراً، حينما قال إن سياسته هي سياسة حكومة منتخبة ديمقراطياً، وهي تعبّر عن إرادة ورغبات معظم الشعب الإسرائيلي، على حد قوله.

ثالثاً: أن الأعمال العسكرية الوحشية الإسرائيلية في شمالي ووسط وجنوبي غزة، ما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور، وما زالت تودي بشهداء ومصابين، وتدمير مبانٍ وممتلكات من المدنيين غير المقاتلين.

هناك مشكلة لوجستية تتعلق بسيولة وسهولة الاتصالات المهمة الخاصة بمشروعات الهدنة والتسوية الأمنية.

هذه المشكلة تتعلق بعدة مستويات.

المستوى الأول، هو مستوى اتصالات الاتفاق، أي بين اتفاق الشمال والجنوب وخان يونس ورفح، لبحث وتدبير، والرد على مسار المفاوضات.

المستوى الثاني، هو مسار الاتصال بين اتفاق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد».

المستوى الثالث، هو مسار الاتصال بين كتائب القسام في غزة، والمكتب السياسي في الدوحة.

أما المستوى الأخير، هو الاتصالات بين المكتب السياسي في الدوحة، وقيادة الحرس الثوري الإيراني في طهران، بعدما تتبلور كل مجموعة من الاقتراحات.

أيام صعبة في هذا الشهر الفضيل.

arabstoday

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

GMT 01:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

أزمات الحوار الديني والاستراتيجي

GMT 01:10 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الجامعات الغربية: غزو مزدوج

GMT 01:07 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ماذا يفعل وزراء التعليم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة قتال في رمضان غزة قتال في رمضان



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:34 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

وفاة مطرب سوري وضاح إسماعيل بعد صراع مع مرض

GMT 03:05 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة في الجزائر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab