صواريخ الحوثي الجديدة

صواريخ الحوثي الجديدة؟

صواريخ الحوثي الجديدة؟

 العرب اليوم -

صواريخ الحوثي الجديدة

بقلم - عماد الدين أديب

نشرت الصحف الأمريكية تسريبات خطيرة عن وصول إمدادات إيرانية جديدة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

وتتحدث هذه التسريبات عن وصول مجموعة من خبراء القتال في مجال الصواريخ والدفاع الجوي من «الحرس الثوري الإيراني» مدعومة بمجموعة مماثلة من خبراء من «الحشد الشعبي» العراقي.

ويتردد أن نوعية هذه القوات تم اختيارها بناء على خبرة القتال السابقة على الجبهة السورية.

ويذكر أن تسليح قوات الحوثي يضم مزيجاً من نوعيات تسليح من نوعيات مختلفة من أنظمة تسليح الدفاع الجوي.

النظام الأول هو ذلك المخزون التسليحي المتراكم في عهد حكم نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعتمد أولاً على نظام التسليح الشرقي الروسي، ومن هنا كانت صواريخ سكود الشهيرة.

بعد ذلك توفرت بعض الأسلحة الغربية في هذا المجال، وحصل اليمن وقتها على أطقم من صواريخ «كروز» الشهيرة.

أما النظام الثاني، فقد بدأ في الوصول إلى نظام التسليح اليمني، وهو نظام التسليح الصاروخي الإيراني.

ونظام الصواريخ الإيرانية هو تكنولوجيا كورية شمالية أصولها صينية يتم التعديل عليها ورفع كفاءتها في مصانع وورش «الحرس الثوري الإيراني» الذي يعتمد موازنات كبرى وأعداداً ضخمة من خبراء أبحاث التسليح في مجال الصواريخ، وأخيراً في مجال الطائرات المسيرة.

وبلغ التقدم الإيراني في مجال الطائرات القاذفة المسيرة إلى الحد الذي أصبحت فيه هذه الطائرات هي القوة الضاربة للجيش الروسي في حربه الدائرة الآن مع أوكرانيا، وتم توقيع اتفاقيات كبرى بين موسكو وطهران للتصنيع والتجميع لهذه الطائرات داخل روسيا.

كل ذلك يحدث الآن، وهناك عدة أسئلة جوهرية تطرح نفسها على مسرح العمليات في البحر الأحمر وأمام منطقة المضائق، وفي وقت أصدر فيه مجلس الأمن الدولي أمس الأول «الاثنين» مطالبة لجماعة الحوثي بالإيقاف الفوري لإطلاق الصواريخ على السفن في البحر الأحمر والمضائق، والالتزام الكامل بالقرار الدولي رقم 2216.

السؤال الأول: هل هذا يعني فشل الرسائل الأمريكية الأخيرة لطهران بالعمل على الوساطة الإيرانية لتهدئة حرب الصواريخ التي يخوضها الحوثي في البحر الأحمر، بدعوى الضغط على إسرائيل في حربها الدائرة في غزة؟

السؤال الثاني: هل الخبراء الجدد وإمدادات السلاح التي وصفت من القيادات العسكرية الحوثية بأنها ستكون مفاجأة استراتيجية، يعني دخول هذه الحرب ما بعد خطوط قتال البحر الأحمر إلى الوصول إلى أراضي فلسطين المحتلة ضد أهداف إسرائيلية.

علينا أن نلاحظ أن أطراف الصراع هذه المرة يمني – عراقي – لبناني – إيراني.

إنه إنذار بخطر إقليمي.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ الحوثي الجديدة صواريخ الحوثي الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab