سيكولوجية الحاكم المستبد
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

سيكولوجية الحاكم المستبد

سيكولوجية الحاكم المستبد

 العرب اليوم -

سيكولوجية الحاكم المستبد

بقلم : عماد الدين أديب

كيف تنشأ شخصية الحاكم المستبد؟

هناك عدة دراسات نفسية حديثة فى معاهد البحوث فى دول شمال أوروبا حول هذه القضية خلصت إلى عدة نتائج صريحة وواضحة.

أهم ما فى هذه الدراسات أن الشخصية المستبدة تعشق «الكنترول» أى سلوك السيطرة، وأن هذا الأمر يحقق لها تحقيق الذات بدرجة قصوى تعلو حالة الشعور بالنشوة الجسدية!

وأخطر ما يمكن فهمه حول الشخصية المستبدة هى أن الذى يعشق مسألة السيطرة على الغير هو فى حقيقة الأمر غير قادر على السيطرة على نفسه!

باختصار، الذى يعشق السيطرة هو شخصية منفلتة غير قادرة على إدارة نفسها لذلك يقوم بسلوك تعويضى للسيطرة على الغير!

وفى حالة الحاكم المستبد فإنه كلما زاد عدد الذين يقوم بالسيطرة عليهم حدث له شعور بالانتصار.

إن هذه الحالة تنطبق على مئات الطغاة فى العالم مثل نيرون ونابليون وهتلر وموسولينى وصدام حسين والقذافى وعائلة الأسد.

ويسعى المستبد إلى عمل غسيل ذاتى لعقله بمعنى أن يقنع نفسه بأنه أكثر معرفة بمصلحة الذين يقوم بالسيطرة عليهم.

بمعنى آخر يقنع الحاكم المستبد ذاته بأنه يقوم بإنقاذ شعبه من جهلهم الكامل بمصلحتهم وأنه وحده دون سواه يقدم لهم الحل السحرى لمشاكلهم والعلاج الكامل لأمراضهم!

هذه الحالة المرضية تحتاج إلى تحليل دائم ودقيق من أساتذة علم الاجتماع السياسى وعلم النفس الاجتماعى.

المذهل أننا إذا فهمنا سر لماذا يقوم الحاكم المستبد باستبداده، فإن السؤال الأخطر هو لماذا تقبل شعوب بأكملها بأن يقوم فرد واحد باستبدادها وينصاعوا تماماً إليه مثل قطيع الأغنام؟

إن مسألة علاقة الحاكم بالمحكوم هى مسألة شديدة التعقيد وتحتاج إلى فهم أكثر عمقاً من انطباعات بعض المحللين الذين يحكمون عليها بمصالح شخصية أو من خلال مواقف ذاتية غير موضوعية وبعيدة عن العلم.

الحاكم الصالح هو مسألة لها قواعد ومرجعيات أكبر من مشاعر الحب أو الكراهية أو حالة الإعجاب بالكاريزما أو العداء الشخصى القائم على الثأر.

إذا فهمنا ذلك سوف نمسك بمفاتيح كثيرة للعديد من الأبواب المغلقة المستعصية على الفهم.

رحم الله المفكر العربى ورائد علم الاجتماع ابن خلدون حينما قال: المستبد بحاجة إلى من يحميه.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيكولوجية الحاكم المستبد سيكولوجية الحاكم المستبد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab