رحلة بلينكن السادسة

رحلة بلينكن السادسة

رحلة بلينكن السادسة

 العرب اليوم -

رحلة بلينكن السادسة

بقلم - عماد الدين أديب

للمرة السادسة منذ 7 أكتوبر الماضي، يزور وزير الخارجية الأمريكي المنطقة، من أجل البحث عن حلول للصراع الدموي في غزة.

غير بلينكن كانت هناك قائمة ممتدة من المسؤولين الأمريكيين، بدأت بالرئيس بايدن شخصياً، ثم وزير الدفاع، ثم كبير مستشاري الأمن القومي للبيت الأبيض، ثم رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية، جميعهم فشلوا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتوقف عن حرب الإبادة ضد المدنيين، وإيقاف إطلاق النار، من أجل بدء التفاوض على تسوية سياسية، وترتيبات أمنية تمنع المنطقة من الانزلاق نحو حرب إقليمية مدمرة.

وتقوم فلسفة الدور الأمريكي في المنطقة، على محاولة تحجيم جنون الطرفين في لعبة الصراع، وهما: إسرائيل وإيران.

محاولة السيطرة على إسرائيل وجنونها، يتم عبر برنامج المساعدات، وجسر العطاء المسموح به بلا قيود من واشنطن لتل أبيب.

أما تحجيم رد الفعل الإيراني، يتم بالوعد الأمريكي الذي أعطته إدارة بايدن منذ عام، في المفاوضات السرية في مدينة مسقط، بالإفراج عن بعض الأموال، وغض البصر عن النقاط الفنية الخاصة ببرنامج العقوبات التجارية والمالية المفروض على إيران، تمهيداً لإنجاز اتفاق نووي شامل معها، عقب فوز إدارة بايدن بالانتخابات الرئاسية المقبلة، في نوفمبر المقبل.

وهكذا أثبتت الأحداث أن إدارة بايدن فشلت في «السيطرة» على طرفي الصراع في المنطقة، وما زالت الأحداث تتعقد، وتدخل في مرحلة الانزلاق الخطر نحو حرب إقليمية شاملة.

ها هو الحوثي يطلق صواريخه الإيرانية في البحر الأحمر، ويؤثر في خفض حركة الملاحة التجارية فيه إلى النصف.

وها هي إسرائيل تستمر في توسيع نطاق عملياتها في الجنوب اللبناني وسوريا والضفة الغربية المحتلة، وتهدد بعملية برية في جنوب رفح.

الرسائل التي وصلت إلى واشنطن مؤخراً، إلى بلينكن تحديداً، كانت صريحة وواضحة إلى درجة مؤلمة، فهي كانت تقول: «لو جئت هذه المرة بنفس الأسلوب، ونفس السياسات اللينة تجاه جنون إسرائيل وحماقات إيران، فالأفضل لك أن توفر فاتورة نفقات رحلتك، في ظل ارتفاع نفقات النفط المتوقعة لذلك «تحرق وقود طائرتك بلا عائد»».

أحد علامات الفشل لجهود بلينكن، هي ذلك الاجتماع الذي تم في بيروت منذ يومين، بين «حزب الله» و«الحوثي» و«حماس»، وبعض فصائل ما يعرف بالممانعة في المنطقة، للتنسيق مع إيران في الجولة المقبلة من تصعيد العمليات ضد العمليات الإسرائيلية.

arabstoday

GMT 00:22 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ليست إبادة لكن ماذا؟

GMT 00:19 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

بهلوانيات المشهد السوداني!!

GMT 00:17 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية استغلال الديمقراطية

GMT 00:14 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

دستور الكويت ودستور تركيا... ومسألة التعديل

GMT 00:11 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

آثار نجران و«حِمَى الثقافية» بالسعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة بلينكن السادسة رحلة بلينكن السادسة



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:57 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
 العرب اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 09:00 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
 العرب اليوم - وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
 العرب اليوم - فولفو وأورورا تكشفان عن أول شاحنة ذاتية القيادة

GMT 04:15 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب
 العرب اليوم - نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب

GMT 00:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الجنائية الدولية... مساواة متجنية؟

GMT 14:46 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

49 هزة أرضية تضرب إيطاليا الأقوى منذ 40 عاما

GMT 00:40 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

نظافة الشوارع وسلامتنا

GMT 10:10 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

توني كروس يقرر اعتزال كرة القدم بعد "يورو 2024"

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وفاة شنيلينجر مدافع ألمانيا السابق عن 85 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab