هموم السيسي
البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن 3 مصابين جراء عدوان الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
أخر الأخبار

هموم السيسي

هموم السيسي

 العرب اليوم -

هموم السيسي

عماد الدين أديب

حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة التثقيفية التى تنظمها القوات المسلحة -فى رأيى- من أهم ما قال فى الآونة الأخيرة.

ركز الرئيس على عدة قضايا محلية كلها تدور حول رغبته فى إشعار الجميع بحقيقة حجم التحديات التى تواجهها البلاد والعباد.

وساورنى شعور قوى بأن الرئيس لديه قلق بألا تكون قوى المجتمع الفاعلة والمؤثرة «معه على نفس الخط» و«ألا تكون مستشعرة حجم الإشكاليات التى تواجهها البلاد».

هذه النقطة الجوهرية بالغة الأهمية، لأن الرئيس يتعامل مع الأزمات بمنطق «الشراكة» بين كافة السلطات فى المجتمع وبين الحكم والشعب.

ويبدو أن الرئيس يشعر بنوع من «الجرح الشخصى» من حالة هستيريا الإعلام التى نعايشها منذ سنوات، والتى أصبح الجميع -وأعنى بذلك الجميع- فى حالة استباحة على الهواء مباشرة دون سند أو دليل ودون أى منطق أو موضوع.

خلاصة هموم الرئيس هى قلقه من حالة ضعف الوعى العام بحقيقة التحديات التى نواجهها، لأنه دون ذلك الوعى بما يحدث، تعود البلاد مرة أخرى إلى حالة الجنون والتشرذم التى عشناها منذ عام 2011.

ولا يمكن أن يكون موقفنا من الرئيس فى حربه ضد كل التحديات أن نقف موقف المشاهد السلبى ونقول له: «اذهب أنت وربك فقاتلا».

المعركة يقودها الرئيس ولكن يجب ألا يخوضها وحده.

أزمة عهد الرئيس السيسى أن حركته أسرع بكثير ممن حوله، وأن أفكاره أبعد ممن يحيطون به.

إن المنطق الفرعونى الذى تطورت به علاقة الحاكم بالشعب قائمة على أن الحاكم هو المسئول عن كل شىء بما فيه الفشل إلى الحد الذى يتم فيه طمس صوره من على جدران المعابد لأنه لا ذكر فى التاريخ الفرعونى للقائد المنهزم!

يتعين علينا -ونحن شعب تجاوز التسعين مليوناً- أن نسأل كم مواطناً من هؤلاء الملايين لديه وعى الرئيس أو يتحرك بسرعة الرئيس، أو يحمل هموم الرئيس؟

لا يجب أن يكون قدر الحاكم فى هذا الزمن أن نعلق عليه كل أخطائنا وتقاعسنا عن فعل أى قرار إيجابى لتحسين أحوال البلاد.

إن هذا الوطن ملك للجميع بالتساوى، لذلك يتعين علينا جميعاً أن نحمل -أيضاً- همومه بالتساوى!

arabstoday

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

GMT 09:40 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

استراتيجية «ترمب ــ ماسك»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم السيسي هموم السيسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab