لماذا تقتلون جنودنا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لماذا تقتلون جنودنا؟

لماذا تقتلون جنودنا؟

 العرب اليوم -

لماذا تقتلون جنودنا

عماد الدين أديب

العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعات الإرهابية ضد الأمن والجيش فى شبه جزيرة سيناء هى عمليات «عبثية» لن تصل بأصحابها إلى شىء، وإن كانت سوف تخلِّف ضحايا وشهداء لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون مهمتهم الوطنية فى حماية البلاد والعباد.

والأنظمة لا تسقط بحرب العصابات، ولكن تسقط إما بثورة شعبية، أو بالصندوق الانتخابى، أو بقيام أجهزة الأمن والدفاع بالخروج على النظام.

وما نعيشه اليوم من ظروف سياسية وتطورات لا ينطبق عليه أى من الشروط الثلاثة كى يسقط النظام، فالناس بأغلبيتها، مع النظام الحالى، وقامت بالتصويت بأغلبية ساحقة لدستوره، ورئيسه، وتستعد الآن لاختيار برلمانه. وقوى الأمن والدفاع، أى الشرطة والجيش، مع النظام وليست ضده، بل هى الطرف الذى يقوم بعملية الدفاع عنه وعن الشعب.

إذن علامَ تراهن قوى العنف والإرهاب؟

يبدو أنهم يراهنون على توجيه ضربات فردية موجعة تحدث آثاراً نفسية أكثر منها ذات تأثير ميدانى أو مادى بهدف إرهاق القوات والتأثير السياسى على قيادتها. وأعتقد أن من يؤمن بأن توجيه مثل هذه الضربات سوف يؤدى إلى إسقاط نظام ما بعد ثورة 30 يونيو 2013، هو واهم أو ساذج سياسياً، لأن مثل هذه العمليات تزيد من ثقة الجماهير فى النوايا الإرهابية لتلك القوى وتزيد من التعاطف مع النظام الحالى.

ومن يعتقد أن مثل هذه العمليات قد تساعد على إجبار وإرغام قيادة البلاد على التفاوض مع جماعة الإخوان باعتبارها جماعة ضغط ميدانى مؤثرة، فإنه فى الحقيقة لا يفهم شيئاً فى التركيبة السيكولوجية لقيادات الجيش المصرى .

هذه القيادات لديها شعور عالٍ للغاية بالكرامة الوطنية، وهى لن تدخل أبداً أى تفاوض، أو تدعم أى تسوية أو مقايضة مع قوى إرهابية أصبح معها بحر من الدماء ومئات الحالات من الثأر الشخصى.

من يسعى للهزيمة العسكرية للجيش والشرطة يعيش فى حالة من الوهم!!

ومن يعتقد أن عمليات الإرهاب وسيلة ضغط للتفاوض والتسوية هو فى الحقيقة يقتل بدم بارد أى فرصة سياسية حقيقية!

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تقتلون جنودنا لماذا تقتلون جنودنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab